اليوم الاثنين 17 فبراير 2025م
مناشدات عاجلة لفتح الطرقات أمام حركة المواطنين والمركبات.. ما تأثير إغلاقها على المحلات التجارية؟الكوفية الكابينيت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الإثنين ومبعوث ترامب يؤكد تعقيدهاالكوفية العليا الإسرائيلية ترفض التماسًا يطالب بالكشف العلني عن تفاصيل الصفقة مع حماسالكوفية سموتريتش يتوعد بهدم مبان بالضفة خلال 2025 أكثر مما يبنيه الفلسطينيونالكوفية اختراق إسرائيلي فاضح للبروتوكول الإنساني في غزة.. لماذا يتعمد الاحتلال عرقلة الاتفاق؟الكوفية مراسل الكوفية يكشف: كم بلغ عدد الخيام التي دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار؟الكوفية عمليات إخلاء جديدة ونسف مربعات سكنية.. تعرف على تطورات العدوان المتواصل على الضفةالكوفية العالقون في جنين وطولكرم يناشدون لإنقاذهم من الموت المحقق.. ماذا يحدث لهم؟الكوفية كاميرا الكوفية توثق لحظات انتظار ذوي الأسرى للقاء أبناءهم المحررينالكوفية سيدات غزة يتحملن أسوا أعباء الحرب.. معاناة مضاعفة وأحلام ضائعة وخصوصية مفقودةالكوفية إقامة مركز عسكري كبير داخل المخيم.. هل يخطط الاحتلال للبقاء طويلا في جنين؟الكوفية الكنز العسكري الجديد.. شحنة الأسلحة الأمريكية تصل إسرائيل وتعزز من هيمنة سلاح الجوالكوفية فرحة عارمة ومشاعر محتلطة.. ذوو الأسرى يترقبون لحظة لقاء أبنائهم المحررينالكوفية مطاعم غزة تنفض غبار الحــــ.ـــرب وتعيد الحياة للمدينة المنـــ.ــكوبةالكوفية بعد نجاته من الموت المحقق.. إجلاء مصور قناة الكوفية أحمد النخالة للعلاج خارج غزةالكوفية قصف لا يتوقف في غزة رغم الهدنة.. مراسلة الكوفية ترصد ما يحدث هناكالكوفية الظهيرة| حرب الاحتلال على مخيمات الضفة وغزة.. أسرار خفية وعقدة أبديةالكوفية إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبهاالكوفية مسؤول مصري يتحدث عن دخول الخيام والكرفانات من معبر رفح إلى غزةالكوفية الاحتلال يقرر توسيع العملية العسكرية في الضفة.. ما الهدف في هذا التوقيت؟الكوفية

"التصليح السياسي" لليوم التالي الفلسطيني بدأ مع حكومة مصطفى!

22:22 - 02 إبريل - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

  لم تتأخر حركة الاستجابة الرسمية الفلسطينية الى "طلبات الإصلاح التحديثي"، التي رغبت بها أمريكا أولا ودول الغرب الاستعماري ثانيا، من حيث الشكل والمضمون، عبر تشكيل حكومة خاصة جدا خارج أي سياق سابق.

الحكومة الحديثة هي الأولى التي تخلو من وجود أي عضو لجنة تنفيذية بمرتبة وزير منذ تأسيس السلطة الفلسطينية وحكومتها التأسيسية 1994 (رئيس الحكومة مصطفى ليس مثالا)، جانب أن الحكومة تخلو من أي انتماء حزبي – فصائلي، وإن كان بها من لهم ارتباط بفتح أو غيرها أو كانوا فتلك لا ترتبط أبدا بالتوزير، وبالتأكيد لا يمكن اعتباره سهوا سياسيا أو فقرا سياسيا، لكنه شرط لـ "التكوين الحديث".

يوم أداء حكومة د.محمد مصطفى "اليمين الدستوري" في مقر المقاطعة، شارك رئيس المجلس الوطني وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تلك "المناسبة"، ولكن الإعلام الرسمي حجب كليا الصورة عنهم، ولم يشر إلى حضورهم في أي من مواده الإخبارية الموزعة، في سابقة لم تحدث مطلقا منذ العام 1994.

الإشارة الى قضية خبر يوم اليمين وعدم الإشارة الى وجود مؤسسات منظمة التحرير، هي الرسالة الأهم التي تستحق القراءة السياسية بعيدا عن مواقف خاصة بهذا الوزير او ذاك، وهل هم يستحقون أم لا، فتلك حسابها المهني لاحق، لكن ناقوس الخطر ما حدث من "بوابة إعلامية"، بأن يتم حجب وجود ممثلي مؤسسات الشرعية الوطنية العامة لصالح "فرعية تمثيلية" بها رائحة البديل.

الدلائل تشير إلى أن باب "حركة التصليح " جاءت أسرع كثيرا مما كان الاعتقاد، وبدأت من مسألة جوهرية ليست مهنية بل سياسية بامتياز، بأن تضع نهاية "الارتباط بين منظمة التحرير وحكومة السلطة التنفيذية"، بما يساعد في رسم ملامح المرحلة المقبلة لليوم التالي لحرب غزة، بمضمون ينال من جوهر الاستقلال الوطني والتمثيل الوطني.

 

وارتباطا بها، جاء صمت الرسمية الفلسطينية، رئاسة وحكومة مستحدثة حول ما أعلنته واشنطن بخصوص اعتبار الشهداء والأسرى ضمن حالات الرعاية الإنسانية الخاصة، رغم كل ما تمثله هذه القضية من مساس بجوهر النضال الوطني، وقدسيته الخاصة، والتي لم يجرؤ أحد على القرب منها، باعتبارها عنوان الرواية الوطنية.

وكي لا يخرج البعض، كما هي عادة فريق الرئيس عباس، ليبحث تبريرات ساذجة ويصفها بأنها "احداث" لا ترتبط ببعد سياسي أو لها دليل سياسي، فالحقيقة المطلقة أنها مؤشرات ترتبط بكل البعد السياسي، كونها شرطا من شروط "التصليح" المطلوب للمرحلة المستقبلية، وتمهيد مباشر لتأهيل "السلطة المستحدثة" لليوم التالي وفقا لنتائج حرب قطاع غزة، بعد مرحلة انتقالية قد تقارب العامين، تثبت خلالها بأنها "قادرة" على العمل.

خطوات "التصليح السياسي" بدأت بسرعة قياسية لتأسيس "شرعية خاصة"، بغطاء رئاسي بديل عبر حكومة "مجهولة النسب الوطني"، تعتقد أن قوتها تبدأ من صندوق المال العالمي، الذي كان له الفضل المركزي في التشكيل والتكوين.

أي محاولة لغض الطرف عن تلك المؤشرات الأولية الخطيرة، والذهاب لنظرية "الانتظار والترقب" سيكون مشاركة مباشرة في خطوات "إزاحة منظمة التحرير الى الظل السياسي"، وعندها سيكون "فات الميعاد الوطني".

الرفض الوطني لحكومة "المال العالمي" الطاردة للشرعية الوطنية هو فرض الضرورة اليوم وليس الغد..وتلك مسؤولية فصائل الثورة والمنظمة وصمتها يعني رحيلها الى جهنم السياسي وبئس المصير.

ملاحظة: قيام دولة العدو على ارتكاب جريمة ضد عمال إغاثة عالميين رسالة بأن الفاشية اليهودية لا تقيم وزنا لأحد..لكن لا غرابة ان يعاقب أهل قطاع غزة بالهروب الإغاثي...ولا جديد فيما سيكون ما دامت الحاجة أمريكا قاعدة.

تنويه خاص: النيابة الأوروبية بدت التحقيق في فضائح فساد نصيرة الفاشية اليهودية فون دير لاين ..يوم أبيض ومشرق نشوفه وسط كل هالسواد باللي قالت ان "إسرائيل أزهرت الصحراء العربية".. في مليار داهية!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق