اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
طائرات الكواد كابتر تطلق النار في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 5 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح بالنصيراتالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 4 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنا من بلدة باقة الحطب في قلقيليةالكوفية مفوضية الاتحاد الأوروبي: جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أمري الاعتقال الصادرين بحق نتنياهو وغالانتالكوفية الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لدولة الاحتلالالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية يونيسف: 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجلالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية لازاريني: 70% من ضحايا العدوان على غزة نساء وأطفالالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تفجر "روبوتات" مفخخة في منازل سكنية بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شمال مخيميّ البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مقهى وتعتقل 4 شبان في قرية باقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية سماع دوي اطلاق نار خلال الاقتحام المستمر لقوات الاحتلال لمدينة قلقيليةالكوفية

مؤسسات الأسرى: الشهيد المسن قديح تعرض لتعذيب شديد في معتقل مجهول

18:18 - 02 مارس - 2024
الكوفية:

رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إنّه واستنادا للمتابعة التي جرت منذ أول أمس حول قضية استشهاد مسن من غزة في أحد معسكرات الاحتلال الإسرائيلي، وهو الشهيد أحمد رزق قديح، 78 عاما، تعرض لعمليات تعذيب بعد اعتقاله في معسكر دون معرفه اسمه بشكل دقيق.

وأضافت الهيئة والنادي في بيانهما، مساء اليوم السبت، أن الشهيد قديح كان قد اعتقل خلال عملية الاجتياح البري التي نفذها الاحتلال لخان يونس في السابع من شباط، إلى جانب أفراد من عائلته.

ووفقا لشهادة أحد المعتقلين، أفرج عنه مؤخرًا، وكان برفقته، "فإن المسن قديح كان في معسكر يبعد عن حاجز (كرم أبو سالم) نحو ساعتين، حيث نقل للتّحقيق، وتعرض للتّعذيب الشّديد، تركزت على أطرافه، وقد ظهرت آثار التّعذيب الشديد عليه بعد إعادته إلى مكان احتجاز المعتقلين".

وذكر الشاهد لعائلة الشّهيد قديح، تفاصيل قاسية قبل استشهاده، وكان آخر طلب له من المعتقلين، بأنه يريد الاغتسال والطعام، وبعد دقائق اُستشهد أمامهم، وجرى نقله لاحقا إلى جهة مجهولة.

وأكّدت عائلة الشّهيد قديح التي تم التواصل معها، أنّ الشّهيد المسن لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض مزمنة، وهو أب لـ11 ابنا، أحدهم استشهد عام 2008.

وفي هذا الإطار أكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أنّ الاحتلال وكما يتعامل مع كافة معتقلي غزة والشّهداء منهم، لم يُعلن عن استشهاده وذلك في إطار جريمة الإخفاء القسري، والتي يواصل ممارستها بحقّ معتقلي غزة منذ بداية العدوان والإبادة الجماعية المستمرة بحقّ أبناء شعبنا في غزة.

ومع ارتقاء المعتقل المسن قديح، فإن عدد الشّهداء الذين ارتقوا داخل سجون ومعسكرات الاحتلال بعد السّابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يرتفع إلى (12) شهيدا، بينهم أربعة من غزة من بينهم الشهيد قديح، علما أنّ أحدهم ما يزال مجهول الهوية حتّى اليوم، يضاف لهم الشّهيد الجريح والمعتقل محمد أبو سنينة من القدس الذي استشهد في مستشفى (هداسا) متأثرا بإصابته.

وأوضح البيان أن الاحتلال كان قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين ولم يُعلن عن هويته، ولم يصل لنا كجهات مختصة أي معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه من إعلام الاحتلال باستشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل (سديه تيمان) في بئر السبع دون الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي جرت بحقّ مواطنين جرى اعتقالهم واحتجازهم ميدانيا، وجراء التعقيدات في عمليات التوثيق في غزة، فإنه لا توجد معلومات دقيقة حول أعدادهم.

وتابعت الهيئة والنادي في بيانهما، إنّ تصاعد أعداد الشّهداء الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، جراء عمليات التّعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، تشكّل قرارًا واضحًا بقتل الأسرى والمعتقلين في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل، هذا إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يُصر الاحتلال على تنفيذها بحقّ معتقلي غزة.

يُذكر أنّ المؤسسات الحقوقية المختصة وجهت نداءات متكررة للمؤسسات الدولية بكافة مستوياتها، لوقف جريمة الإخفاء القسري الممنهجة، والتي يهدف الاحتلال من خلالها تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّ معتقلي غزة دون أي رقابة وبالخفاء، هذا إلى جانب تطويع القانون لممارستها، بالمصادقة على لوائح خاصة بمعتقلي غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق