متابعات: أكد مسؤولان أمميان، إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إثيوبيا ومصر السودان حول سد النهضة، الذي تبنيه السلطات الإثيوبية على نهر النيل، من خلال الثقة المتبادلة.
ومن جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر آندرسن، خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت الخميس بطلب من تونس نيابة عن القاهرة والخرطوم، إنه "يمكن التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة".
وأشارت آندرسن إلى أسس تعاون مستقبلي بين الدول الثلاث، ولافتة إلى أن الثقة والشفافية والالتزام أمور أساسية من أجل التوصل إلى اتفاق بالحد الأدنى.
وأضافت المسؤولة الأممية، "على الرغم من تحقيق تقدم في ميادين عدة خلال المفاوضات، إلا أن أي توافق لم يتم التوصل إليه في ما يتعلق ببعض النواحي الأساسية، خصوصًا الترتيبات الخاصة بإدارة فترات الجفاف الطويلة الأمد.
من جانبه، طالب موفد الأمين العام إلى منطقة القرن الإفريقي، بارفيه أونانغا-أنيانغا، الأطراف كافة بمعالجة المسألة بطريقة بناءة وتجنب أي تصريحات من شأنها زيادة التوترات في منطقة تواجه سلسلة تحديات.
وأكد أونانغا-أنيانغا أن كل الدول التي تتشارك مياه النيل لديها حقوق ومسؤوليات، وأن استخدام هذا المورد الطبيعي وإدارته يتطلبان التزاما متواصلا من كل الدول المعنية، وحسن نية من أجل التوصل إلى تفاهم.
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.