الكوفية: غزة : قال "أبو حمزة" الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الجمعة ، "توافق اليوم الذكرى الثالثة لقرار ترامب اللعين بنقل سفارة أمريكا إلى القدس المحتلة لفرض واقع جديد على الأرض يشطب عبره حقنا التاريخي في هذه الأرض".
وأكد أبو حمزة، أنه وبعد هذه السنوات، تأتي معركة "سيف_القدس" الممتدة على جغرافيا فلسطين التاريخية لتؤكد باطل هذه القرارات الحمقاء، مشيراً إلى أن فلسطين وحدةٌ واحدة وعاصمتها القدس، عاصمةً أبدية لا يمكن لأي قوة تغييرها.
كما وجه التحية للشعب الفلسطيني في مدينة القدس، وللمرابطين في المسجد الأقصى المبارك الذين يستندون في رباطهم ومواجهاتهم مع الاحتلال على معركة "سيف - القدس" البطولية، مؤكداً أن الفلسطينيين بالفعل يسقطوا صفقة القرن واعتبار القدس عاصمة الكيان.
وشدد أبو حمزة أن قرار نقل السفارة لن يبدل ولن يغير في مكانة القدس كعاصمة دينية وسياسية وحضارية أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقدم التحية إلى الأهالى وشباب الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة الذين أشعلوا اليوم نقاط التماس تحت أقدام الاحتلال، وارتقى منهم ثلة من الأبطال.
ودعا أبو حمزة أهالي الضفة لمزيد من الاشتباك والالتحام مع الاحتلال، مؤكداً أن حركة الجهاد وفصائل المقاومة الفلسطينية معهم.
وحيا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام الـ 48 الذين استجابوا لنداء القدس وخرجوا ليواجهوا العنصرية الصهيونية وغلاة المستوطنين بصدورهم العارية المستندة إلى حقهم التاريخي بأرضهم ورفض الاحتلال.
واختتم الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قوله: "نؤكد على استمرارنا في حماية أبناء شعبنا والدفاع عنهم حتى يتوقف العدوان في المسجد الأقصى والقدس وغزة والضفة وأراضينا المحتلة عام ٤٨ وأي بقعة من فلسطين التاريخية".