"المنظمات الأهلية" تطالب بتوسيع الحراك الدولي لحماية الأسرى في سجون الاحتلال

متابعات: طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بتوسيع الحراك الدولي الشعبي، والأهلي، والمؤسسي من أجل توفير الحماية للأسرى في السجون، والعمل على تأمين جبهة دولية واسعة لمناصرة قضاياهم.
ودعت المنظمات، في بيان، اليوم السبت، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحثّت، على تشكيل لجان تحقيق دولية متخصصة، ومحايدة للوقوف على حقيقة ما يجري في السجون والمعتقلات من انتهاكات، ومخالفات خطيرة للمواثيق، والاتفاقيات الدولية، وإلزام الاحتلال بوصول هذه اللجان، وعدم عرقلة عملها.
وشددت المنظمات، على ضرورة الضغط على الاحتلال لتوفير العلاج الطبي اللازم للأسيرات والأسرى المرضى، ووقف سياسة الابتزاز التي يتعرضون لها، والعمل على إصدار تقارير دولية متخصصة حول الوضع الصحي لهم.
ودعت، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج فورًا عن قدامى الأسرى، وكبار السن، والمرضى، والأسيرات، والأطفال كما تكفل ذلك القوانين، والمواثيق الدولية خصوصًا مع انتشار فيروس كورونا.
ويعاني أكثر من 4500 أسيرًا وأسيرة في سجون الاحتلال ظروفا اعتقاليه وإنسانية بالغة القسوة بفعل استمرار سياسات الاحتلال الممنهجة بحقهم.
وناشدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، العالم لتحمل مسؤوليته تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة أن "الانتصار لقضية الأسرى انتصار لقضية الضمير الإنساني الذي يوحد البشرية في مواجهة فيروس كورونا".