متابعات: أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة بسبب المخاوف من تمديد قيود مكافحة فيروس كورونا في منطقة اليور.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %، تحت وطأة الأداء الضعيف لأسهم شركات النفط والغاز على خلفية انخفاض في أسعار الخام، ولأسهم البنوك في ظل تراجع عوائد السندات.
وهبط المؤشر القياسي عن ذروة 13 شهرًا الأسبوع الماضي وسط موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا، وإغلاقات إقليمية لاحتوائها، وهو ما ألقى بظلاله على تعاف مفاجئ وقوي لأنشطة الشركات في مارس/آذار.
وجاء أداء الأسهم في لندن أقل من نظيراتها في المنطقة في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي إمكانية حجب الشحنات عن الدول ذات معدلات التطعيم الأعلى مثل بريطانيا، أو التي لا تسمح بمشاركة الدول الأخرى في الجرعات التي تنتجها.
ومن جانبه، قال كبير محللي السوق لدى آي.جي، جوشوا ماهوني، "أي قرار يحد من تدفق اللقاحات قد يعرقل الجدول الزمني لإعادة الفتح في بريطانيا".
وتابع، "في ضوء التفوق البريطاني الواضح على دول الاتحاد الأوروبي في خطط التطعيم، فمن الممكن أن يعمد ساسة مثل أنجيلا ميركل إلى إجراء ما في ظل تراجع شعبيتهم".
وأغلق المؤشر داكس الألماني على ارتفاع طفيف بفضل أسهم صناع السيارات بقيادة فولكسفاجن بعد أن توقعت الشركة أن تضاهي نتائج 2021 مستوى العام الماضي.
وكان داكس تراجع 1.3 % في وقت سابق من الجلسة مع تسجيل أكبر زيادة في إصابات فيروس كورونا تشهدها ألمانيا منذ 9 من يناير/ كانون الثاني.