اليوم السبت 25 يناير 2025م
استمرار الاغتيالات وحرق وتدمير المنازل في جنينالكوفية "التنمية" تدعو النازحين العائدين لغزة وشمالها غدًا لاصطحاب خيامهمالكوفية الإعلامي الحكومي: أعددنا خطة لتنظيم عودة النازحين لغزة والشمال غدًاالكوفية بالفيديو || استعداد المستشفى الأوروبي بخان يونس لاستقبال الأسرى المحررينالكوفية القسام تفرج عن الأسيرات الأربع وسط غزةالكوفية بالصور || مؤبدات وأحكام عالية.. قائمة بأسماء الأسرى المنوي تحررهم اليومالكوفية بالفيديو || الاستعداد لتسليم الأسيرات الإسرائيليات بميدان فلسطين وسط غزةالكوفية انتشار المقاومة بميدان فلسطين وسط غزة قبيل بدء تسليم الأسيرات الإسرائيلياتالكوفية مراسلنا: توجه مركبات تابعة للصليب الأحمر من قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاعالكوفية (أونروا): 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوىالكوفية تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى.. إطلاق سراح اربع أسيرات وتحرير 200 اسير فلسطينيالكوفية دولة الاحتلال تطالب الأونروا رسميا بمغادرة القدس بحلول 30 ينايرالكوفية اتصالات من الأسرى لعائلاتهم لإبلاغهم بقرار الإفراج عنهم وابعادهم خارج البلادالكوفية تحذير أممي من تأثير عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزةالكوفية دخول 2857 شاحنة مساعدات بدلاً من 3600 بحسب الاتفاقالكوفية الدفاع المدني بغزة يشرع بتسجيل بيانات المفقودينالكوفية مراسلنا: إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال شرقي مخيم المغازي وطلقات تصيب منازل المواطنين بشكل مباشرالكوفية إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على طول محور فيلادلفيا جنوبي مدينة رفح.الكوفية الجنائية الدولية تستعد لعقوبات ترامبالكوفية "أوتشا": الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الإسرائيليةالكوفية

دروس مستفادة

09:09 - 25 إبريل - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما هي الدروس المستفادة التي يمكن استخلاصها من موقف الجنرال بيني غانتس وخيانته لناخبيه من المجتمع العبري الإسرائيلي، وخيانته للأحزاب التي أوصت له بالتكليف لتشكيل حكومة المستعمرة؟؟.

بكل وضوح، بكل بساطة، لقد قبل غانتس أن يكون إِمعة لنتنياهو الفاسد المرتشي، على أن يكون رئيساً لحكومة تحصل على دعم المجتمع العربي الفلسطيني وتغطية من أحزابه الأربعة الممثلة بالبرلمان، رغم أنها قدمت تضحية كبيرة بقرارها التوصية له، وتعامت عن كل أفعاله الفاشية بحق شعبهم في قطاع غزة، مقابل الإطاحة بنتنياهو، وتحقيق خطوات عملية تضعهم شركاء سياسيين في جعل «الدولة» لكل مواطنيها، وليست دولة قانون يهودية الدولة العنصري.

الدرس هو أن فلسطينيي أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، بات لهم وزن وقيمة وتأثير، عليهم أن يحفظوه، ويحافظوا عليه، وهذا لن يتم إلا بفعلين وتحقيق عاملين هما:

أولاً وحدتهم وتماسكهم وتحالفهم مع بعضهم البعض، من خلال القائمة البرلمانية العربية العبرية المشتركة، والعمل على توسيع هذا التحالف كي يواصلوا طريق التقدم عبر توسيع قاعدة التصويت من قبل 65 بالمائة من الفلسطينيين، ليزداد ويرتفع إلى مستوى المقارنة مع نسبة تصويت المجتمع العبري الإسرائيلي التي تفوق 70 بالمائة، وكي يزداد تمثيل القائمة المشتركة من 15 مقعداً إلى المزيد من المقاعد البرلمانية.

ثانياً لقد حصلت القائمة البرلمانية المشتركة على أكثر من عشرة آلاف إلى عشرين ألف صوت عبري إسرائيلي، وهؤلاء أصوات ذهبية تستحق الاحترام والتقدير، وهم شركاء حقيقيين لبناء قاعدة من العمل والشراكة بين المجتمعين العربي الفلسطيني والعبري الإسرائيلي، نحو الندية والمساواة، ومستقبل أفضل للشعبين على الأرض الواحدة: فلسطين.

كسب انحيازات عبرية إسرائيلية، لعدالة المطالب والحقوق والتطلعات العربية الفلسطينية، ضد الاحتلال والعنصرية وضد المشروع الصهيوني برمته، ضرورة سياسية وإنسانية لاختزال عوامل الزمن في إنهاء الصراع، وتحقيق حلول ديمقراطية تضمن الأمن والاستقرار للشعبين.

والدرس الآخر الذي يجب أن يفهمه الفلسطينيون أبناء الضفة والقدس والقطاع، وهو أن أغلبية أحزاب المجتمع العبري الإسرائيلي لم يستوعبوا بعد، ولم يقبلوا أن يكون الفلسطينيون أبناء 48، وهم يحملون المواطنة الإسرائيلية، لم تقبل الأحزاب العبرية الإسرائيلية أن يكون الأحزاب العربية شركاء معهم في صياغة المشهد السياسي، فكيف يقبلون بفلسطينيي مناطق 67 أبناء الضفة والقدس، أن يكونوا شركاء معهم في الأرض والسيادة والمستقبل المشترك؟؟.

الفلسطينيون قبلوا بالأذى والهموم وحدود أدنى من حقوقهم التي شرعتها الأمم المتحدة، ومع ذلك لم يقبل الهم والأذى والعنصريين بالفلسطينيين ان يكونوا معهم، وهذا يعني ويتطلب مواصلة رحلة النضال بأدوات قانونية شرعية كفاحية تجعل من الاحتلال مكلفاً، سياسياً وقانونياً، محلياً ودولياً، بعيداً عن أي عمل إرهابي يمس المدنيين، فالإرهاب حتى ولو كان موجعاً ضد العدو، ولكنه مؤذياً أيضاً ضد المناضلين الذين يعملون من أجل الحقوق والعدالة والحرية وقيم حقوق الإنسان، وحرية فلسطين على أساس المساواة والاستقلال والعودة، وفق قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قراري التقسيم 181 والعودة 194.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق