اليوم السبت 25 يناير 2025م
عاجل
  • انتشار المقاومة بميدان فلسطين وسط غزة قبيل بدء تسليم الأسيرات الإسرائيليات
  • مراسلنا: توجه مركبات تابعة للصليب الأحمر من قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع
انتشار المقاومة بميدان فلسطين وسط غزة قبيل بدء تسليم الأسيرات الإسرائيلياتالكوفية مراسلنا: توجه مركبات تابعة للصليب الأحمر من قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاعالكوفية (أونروا): 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوىالكوفية تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى.. إطلاق سراح اربع أسيرات وتحرير 200 اسير فلسطينيالكوفية دولة الاحتلال تطالب الأونروا رسميا بمغادرة القدس بحلول 30 ينايرالكوفية اتصالات من الأسرى لعائلاتهم لإبلاغهم بقرار الإفراج عنهم وابعادهم خارج البلادالكوفية تحذير أممي من تأثير عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزةالكوفية دخول 2857 شاحنة مساعدات بدلاً من 3600 بحسب الاتفاقالكوفية الدفاع المدني بغزة يشرع بتسجيل بيانات المفقودينالكوفية مراسلنا: إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال شرقي مخيم المغازي وطلقات تصيب منازل المواطنين بشكل مباشرالكوفية إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على طول محور فيلادلفيا جنوبي مدينة رفح.الكوفية الجنائية الدولية تستعد لعقوبات ترامبالكوفية "أوتشا": الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الإسرائيليةالكوفية وزارة الاقتصاد: السلع الأساسية بمحافظات الضفة متوفرة ونتابع الحركة التجارية بين المدنالكوفية طقس فلسطين.. غائم جزئي وبارداً في المناطق الجبليةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم السبت 25 ينايرالكوفية بالفيديو || حملة اقتحامات إسرائيلية تتخللها اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفةالكوفية وزيرة التنمية البريطانية: أونروا تقترب من "حافة الهاوية" نهاية هذا الأسبوعالكوفية طائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال تحلق في أجواء مخيم 5 وأرض المفتي والمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في نابلسالكوفية

خالد: أمريكا تروج لحلول تأخذ في الاعتبار ما فرضه الاحتلال على الأرض كـ"أمر واقع"

11:11 - 26 يناير - 2020
الكوفية:

رام الله: دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الكف عن التصرف بأسلوب الخارجين عن القانون، وعن تسويق بنيامين نتنياهو وزعماء معسكره اليميني المتطرف بهدايا متتالية بدءا بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مرورا بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل، وانتهاء بمحاولة تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتصفية حقهم في العودة الى ديارهم، التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة.

وأضاف خالد، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، بأن دعوة الإدارة الأمريكية لكل من زعيم الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم كاحول لافان، بيني غانتس لزيارة واشنطن للتباحث معهما في تفاصيل صفقة القرن قبل طرحها إلى العلن في سوق السياسة الأمريكية – الإسرائيلية عمل استفزازي وعدائي وينطوي على إهانة بالغة للمجتمع الدولي بشكل عام والدول العربية المعنية بشكل خاص، لأنه يتعامل معها كما لو كانت غير معنية وغير موجودة في أحد أخطر القضايا التي تهدد في حال استمرارها دون حلول شاملة ومتوازنة الاستقرار والأمن في المنطقة فضلا عن  الأمن والسلم الدوليين.

وتابع، أن الإدارة الأمريكية التي تروج لحلول تأخذ في الاعتبار الحقائق التي فرضتها سلطات وقوات الاحتلال على الأرض على امتداد السنوات حسب زعمها تتجاهل بشكل كامل أن هذه الحقائق قد جرى فرضها بالقوة الغاشمة، ولا ترى أن دولة إسرائيل هي الدولة التي لا تنافسها أي دولة في العالم في كثافة استخدامها للرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت أمريكية الصنع على امتداد سنوات طويلة ضد المتظاهرين السلميين، الذين يدافعون بصدور عارية عن أراضيهم، التي تزحف  عليها المستوطنات والبؤر الاستيطانية، التي تحولت إلى ملاذات آمنة لمنظمات الإرهاب اليهودي في ظل حماية ميدانية تامة يوفرها لها جيش الاحتلال وأذرعه المدنية والأمنية المختلفة وحماية سياسية ودبلوماسية يوفرها لها الدعم الاعمى الذي تقدمه الإدارة الأمريكية وسفيرها العامل في تل أبيب.

وأكد تيسير خالد، أن الهدف الذي تسعى له الإدارة الأمريكية من وراء دعوة قادة إسرائيل إلى واشنطن ومن وراء التلويح بعرض خطتها لتصفية القضية الفلسطينية، فيما بات يعرف بصفقة القرن، هو تقديم هدية مجانية جديدة لبنيامين نتنياهو ومعسكره اليميني المتطرف على أبواب انتخابات الكنيست في الثاني من مارس/آذار المقبل، وأن ما تروج له هذه الإدارة  هو السراب بحد ذاته، وأن أحدا من الفلسطينيين لا يمكن أن يكون شريكا لها في تسويق بضاعتها السامة والفاسدة، وأن من الأفضل لهذه الإدارة العودة إلى ميثاق الامم المتحدة وقيم المجتمع الدولي المتحضر واحترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والكف عن التصرف كما يتصرف الخارجون عن القانون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق