- مراسلنا: 15 شهيدا وعدد من الإصابات باستهداف بيت عزاء في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا
متابعات: دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى عودة إسرائيل وحركة «حماس» إلى وقف إطلاق النار في غزة، واستئناف تدفق المساعدات إلى القطاع.
وقال، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «استئناف إسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة تُفاقم من الوضع الإنساني المتردي بالفعل».
واستأنف جيش الاحتلال، فجر أمس الثلاثاء، حرب الإبادة على غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن استشهاد 439 مدنيا فلسطينيا، من بينهم نحو 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا، وفق معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي.
ويعد الهجوم هذا، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ويضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية منذ إعلان الاتفاق، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار الخانق والعدوان المستمر.
وفي الثاني من مارس/ آذار الجاري، أغلق سلطات الاحتلال المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، بزعم رفض حركة حماس الاستجابة لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.