- إعلام عبري: نتنياهو يصل بشكل عاجل إلى ملجأ العمليات أسفل مقر "وزارة الدفاع" في تل أبيب
- وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يصل بشكل عاجل إلى ملجأ العمليات أسفل مقر وزارة الدفاع في تل أبيب
غزة - جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التأكيد على أن "الأمر المطلوب" هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ "وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية".
وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تنصل" من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكمل قاسم: "تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق".
ونوه إلى أن "المسار السليم" لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف.
وأوضح المتحدث باسم "حماس" أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه.
وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن "الإطار الأمريكي" يضمن عملية "متسلسلة" تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى "وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام".
وفي 19 يناير/ كانون ثاني 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/ شباط الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو قرر البدء في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع سلاح المقاومة في غزة وإبعاد حماس عن القطاع"، وهو ما ترفضه "حماس" بشكلٍ قاطع.
ومنذ مطلع آذار/ مارس الجاري، يرفض الاحتلال الإسرائيلي الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق مع المقاومة الفلسطينية أو بدء المفاوضات حولها، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية مُطلعة على مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة
وقالت المصادر في تصريحات سابقة، إن الاحتلال يُطالب بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ويشترط تسليم عددًا من الأسرى الأحياء والجثامين مقابل كل أسبوع تمديد.