- المفوض العام للأونروا: حقوق الفلسطينيين ستبقى قائمة بما في ذلك حق العودة حتى لو تم وقف عمل الوكالة
- المفوض العام للأونروا: انهيار الوكالة سيخلق فراغا خطيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة
- المفوض العام للأونروا: وقف دعم الأونروا سيعمق معاناة الفلسطينيين
القدس المحتلة: "حين يُستخدم التجويع كاستراتيجية سياسية تنطلق من أسس أيديولوجية عنصرية إبادية، وحين يصبح الحرمان القسري من الغذاء والماء والدواء سلاحًا لإبادة شعب بأكمله، فإن العالم يقف شاهدًا صامتًا وشريكًا فعليًا في جريمة مكتملة الأركان تُنفَّذ دون أي تحرك جاد لوقفها"، بهذه الكلمات وصف ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي توظفه حكومة نتنياهو، بدعم من البيت الأبيض، كسلاح بارد يستهدف حياة شعبنا بأسلوب لا يقل إجرامًا عن الرصاص والقنابل.
وأكد دلياني أن دولة الاحتلال لم تكتفِ بمجازرها الجماعية وتدميرها المنهجي للبنية التحتية، بل صعّدت من سياساتها الإبادية عبر فرض حصار خانق يحول قطاع غزة إلى مسرح مفتوح لاستكمال جرائم الإبادة في ظل ما تدعي حكومة نتنياهو انه وقف لإطلاق النار ! فحرمان أكثر من مليوني فلسطيني وفلسطينية من الغذاء والماء والدواء بشكل كامل ليس مجرد عقوبة جماعية، بل هو تكريس لنموذج امتداد جرائم التطهير العرقي، حيث يُستخدم التجويع كأداة ضغط سياسي وكسلاح إبادة بطيئة بأسلوب وحشي لا يقل فتكًا من القصف والتدمير المباشر.
ولفت دلياني إلى أنه خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، قفزت أسعار المواد الأساسية في غزة بأكثر من 100% بفعل الحصار الخانق الذي يفرضه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، في خطوة تعكس بوضوح استراتيجية الإبادة التدريجية التي تُمارَس ضد أبناء شعبنا في غزة. لقد تحولت أبسط مقومات الحياة إلى امتياز نخبوي لا يُتاح إلا لقلة، بينما يُدفع السواد الأعظم من اهلنا في القطاع نحو مجاعة تتفاقم مع كل ساعة تمر.