الكوفية:متابعات: أدى استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الوقود والمساعدات الإنسانية، إلى تفاقم معاناة مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وقال رجل الإصلاح في دير البلح حمد الحسنات، خلال مؤتمر صحفي نظمه أهالي وبلدية المدينة، اليوم الأربعاء، إن استمرار عرقلة الاحتلال التنسيق لصيانة خط مياه "مكروت" أدى إلى شلل شبه كامل في القطاعات البيئية والصحية.
وأكد "الحسنات" أن إجراءات الاحتلال أدت لتراكم النفايات في الشوارع، وتدفق مياه الصرف الصحي إلى البحر والأحياء السكنية، ما يهدد حياة السكان بانتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة.
وأشار إلى أن عدم السماح للطواقم الفنية بإصلاح خط مياه "مكروت" منذ أكثر من شهرين، تسبب في حرمان آلاف المواطنين من المياه المحلاة، ما أدى إلى أزمة مياه خانقة في المنطقة.
وشدد رجل الإصلاح على أن منع دخول المعدات الثقيلة فاقم المأساة، موضحا أنه لا تزال آلاف الجثامين تحت الأنقاض، ما يزيد من تفشي الأمراض والتلوث البيئي.
وأكد أن استمرار منع دخول الوقود أدى إلى تعطل محطات معالجة المياه والصرف الصحي، وتوقف المرافق الصحية، وشلل المستشفيات، إضافة لتلف كميات كبيرة من الأدوية والمواد الطبية، ما يجعل من غزة "قنبلة وبائية موقوتة" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان.
وطالب "الحسنات" الأمم المتحدة، والمنظمات البيئية والصحية الدولية، بالتدخل الفوري والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر، والسماح بإدخال المساعدات والوقود والمعدات اللازمة.
وتضررت أو دمرت المئات من مرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة منذ أن بدأت سلطات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.