اليوم السبت 22 فبراير 2025م
عاجل
  • وصول مركبات وحدة "الظل" التابعة لكتائب القسام إلى ميدان تسليم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح.
بالصور || كتائب القسام تفرج عن أسيرين إسرائيليين في رفحالكوفية "حماس": جاهزون لإتمام عملية تبادل واسعة وكاملةالكوفية وصول مركبات وحدة "الظل" التابعة لكتائب القسام إلى ميدان تسليم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح.الكوفية عائلة بيباس تؤكد هوية الرفات.. وما حدث أثناء الأسرالكوفية الاحتلال الإسرائيلي حول بلدات حدودية جنوب لبنان إلى ركامالكوفية بالأسماء.. دفعة جديدة من الأسرى المنوي الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة التبادلالكوفية وصول مركبات الصليب الأحمر إلى ميدان تسليم أسيرين إسرائيليين في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ27 على التواليالكوفية في اليوم الـ 33 لعدوان الاحتلال: دمار واسع ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة من مخيم جنينالكوفية "التعاون الإسلامي" تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرمالكوفية بالصور || اقتحامات إسرائيلية بالضفة تتخللها اعتقالات وتهديداتالكوفية عائلة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس: تلقينا اليوم خبر مقتل شيري في الأسر بعد تأكيد معهد الطب الشرعيالكوفية مئات المقاتلين من عناصر القسام ينتشرون في ساحتي الإفراج عن أسرى الاحتلال في رفح ومخيم النصيراتالكوفية استعدادات في قطاع غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب ضياء الاغبر من منزله في المساكن الشعبية في مدينة نابلسالكوفية إعلام الاحتلال: معهد الطب الشرعي يؤكد أن الجثة التي سلمت لإسرائيل الليلة تعود لشيري بيباسالكوفية إعلام الاحتلال: "كيبوتس نير عوز يعلن رسميا مقتل شيري بيباس في الأسر"الكوفية وكالة أسوشيتد برس تقاضي 3 مسئولين في إدارة ترامب.. ما القصة؟الكوفية ترامب يعلن استبدال رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركةالكوفية جيش الاحتلال يدفع بجرافة وتعزيزات عسكرية نحو بلدة ياصيد شمال مدينة نابلسالكوفية

مهندس صفقات ترامب..

بروفايل|| ستيف ويتكوف.. رجل الظل الذي يدير الملفات الأخطر عالميًا!

17:17 - 17 فبراير - 2025
الكوفية:

واشنطن: رجل أعمال يهودي ومطوّر عقاري، يطلق عليه لقب "رجل الظل" حيث يدير في الخفاء الملفات الأخطر عالميًا، يريد إنهاء الأوضاع في قطاع غزة سريعا بأسلوب عدواني، فمن هو؟

ولد ستيفن ويتكوف عام 1957 في مدينة نيويورك من أسرة يهودية من الطبقة العاملة، وبدأ العمل محاميا في العقارات، وسرعان ما نما شغفه بالمجال، فتنقل بين الشركات العقارية حتى أسس مجموعة تحمل اسمه عام 1997.

ارتبط بعلاقة وثيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ كان زميلا له في قطاع العقارات بنيويورك، فدعم سياساته في الشرق الأوسط أثناء فترة ولايته الأولى من 2016 إلى 2020، وحشد له الدعم في انتخابات عام 2024.

وبعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية 2024، أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة نفسها تعيين ويتكوف مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط.

وافد سياسي جديد

تربط ستيفن ويتكوف ودونالد ترامب علاقة وطيدة، تعود إلى خلفيتهما المشتركة في قطاع العقارات بمدينة نيويورك، كما كان ويتكوف نديما له في لعب الغولف.

وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، حشد ويتكوف الدعم لترامب من مجتمع الأعمال اليهودي الأميركي.

وبعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية عام 2024، أعلن في 12 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه اختيار ستيفن ويتكوف مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط.

وقال ترامب عن ويتكوف إنه " قائد محترم للغاية في مجال الأعمال والعمل الخيري، وقد جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارا"، وأضاف أنه سيكون "صوتا لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا جميعا فخورين".

مهندس صفقات ترامب

انضم ويتكوف حتى قبل تولي ترامب منصبه رسمياً، إلى مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، وشارك في الجولة النهائية من المفاوضات في أوائل يناير الماضي، إلى جانب بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس جو بايدن السابق إلى الشرق الأوسط.، وكان ذلك تعاوناً نادراً بين إدارة أميركية منتهية ولايتها وإدارة جمهورية مقبلة.

وأيضاً، بعد حضور ويتكوف المباحثات في العاصمة القطرية الدوحة، توجَّه الرجل إلى إسرائيل في محاولة عاجلة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار.

ويوم 29 يناير، سافر إلى قطاع غزة الذي تحوَّلت مناطق كثيرة منه إلى أنقاض بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية.

وحقاً، مع محاولة كل من الرئيس السابق جو بايدن والرئيس ترمب ادعاء الفضل في موافقة إسرائيل و«حماس» على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، برز ويتكوف بوصفه وافداً سياسياً جديداً غير معروف نسبياً في فريق ترمب، كشخصية محورية في إبرام الاتفاق.

من جهة ثانية، يوم 7 يناير، أي قبل أسبوعين من توليه منصبه، طلب ترمب من ويتكوف، تقديم تحديث عن التقدم الذي أحرزه في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس».

ونسب إليه لاحقاً لعب دور رئيس في «إقناع» رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتحقيق «اختراق» لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ليدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير، عشية تنصيب ترمب لولاية ثانية في البيت الأبيض.

وقيل إن تأكيدات ويتكوف أقنعت نتنياهو بقبول الصفقة، على الرغم من تهديدات اليمينيين المتشدّدين بالانسحاب من حكومته الائتلافية إذا مُرّرت.

وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن ويتكوف «أوضح خلال الاجتماع مع نتنياهو بشكل لا لبس فيه أن ترمب يتوقّع منه الموافقة على الصفقة".

ووصفته الصحيفة بأنه ليس دبلوماسيا ولا يتحدث بلغة الدبلوماسي، ولا يهتم بالأخلاق الدبلوماسية والبروتوكولات الدبلوماسية، موضحة أنه يريد التوصل إلى اتفاق في غزة بسرعة، ويندفع نحو الامام بصورة غير عادية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق