تل أبيب: أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تسمح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ، حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة أربيل يهودا، فيما قالت حركة حماس إن إسرائيل تتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل تسلمت اليوم أربع مجندات أسيرات من حماس، وستفرج بالمقابل عن أسرى ، وفقًا للاتفاق. في إشارة إلى أنه لن تكون هناك خطوات إضافية، مثل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور "نيتساريم"، حتى يتم حل قضية المحتجزة يهود.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يتوقعون تطلق حماس سراح أربيل يهود خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل يوم السبت، وبحسبهم، إذا تم ذلك فسيُسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع حينها.
وذكرت القناة أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، وأن إسرائيل أبلغت بشكل واضح أن الانسحاب من محور نيتساريم لن يتم قبل حل قضية المحتجزة يهود.
وبحسب مسؤول إسرائيلي مطّلع على تفاصيل المحادثات فإن إسرائيل ترددت بشأن الإصرار على تأجيل الانسحاب من محور "نيتساريم"، وتقرر في النهاية الربط بشكل صريح ومباشر بين ملف المحتجزة يهود والسماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع.
وزعم المسؤول أن الاتفاق ينص على الانسحاب من "نيتساريم" سيتم بعد إطلاق سراح المدنيات، يحجة "استخدام ذلك كوسيلة ضغط على حركة حماس للالتزام بتعهداتها"، وباتت تطالب بوضع آلية منظمة لضمان الإفراج عن المحتجزة يهود.
حماس تحذّر
وقالت حركة حماس في تصريح لها، لا زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.
وأضافت، إننا نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات..