متابعات: قال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي اضطر للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بفضل احتضان الشعب لمقاومته وإسنادها، مشيرًا إلى أن القبائل والعشائر والعائلات كانت "خير حاضنة لمقاومتها الباسلة".
وأضاف التجمع في بيان له، أن العشائر الفلسطينية "وقفت سداً منيعاً في وجه مخططات العدو لاستخدامها أداة رخيصة لخدمة أهدافه الخبيثة، ورفضت أن تكون بديلاً عن أي مكون فلسطيني، وحافظت على السلم المجتمعي بما يليق بعظمة هذا الشعب ومقاومته وتضحياته".
وشددت العشائر في بيانها، على أنها ستبقى "صمام أمان ورافعة مجتمعية وسنداً قوياً لكل جهد وعمل وطني صادق وشريف".
وقال التجمع، إن المرحلة القادمة التي تلي وقف العدوان تتطلب من العشائر جهداً كبيراً في التواصل مع العائلات الفلسطينية لترسيخ القيم الاجتماعية والوطنية والأخلاقية، لعبور مرحلة حساسة في تاريخنا تقتضي من الجميع تحقيق مفهوم التراحم والتآخي والتعاون وخفض الجناح والتسامح ودعم الاستقرار والأمن والسلم المجتمعي، بعيداً عن أي اصطفاف لا يخدم القضية والحق الفلسطيني، وفق البيان.
وأكد التجمع أن العشائر "مكوّن وطني رئيسي، ودورها يتجاوز الإصلاح المجتمعي بل يتعداه للتأثير الوطني والسياسي الذي لمسه الجميع على مدار تاريخنا"، مجددًا التأكيد على أنه سيكون للعشائر فعلها وكلمتها الواضحة وطنياً وسياسياً في المرحلة القادمة.
وطالب تجمع العشائر كل الجهات ذات العلاقة فلسطينياً وعربياً ودولياً والمؤسسات المختصة بسرعة فتح معبر رفح وتسهيل سفر الجرحى والمرضى، وإدخال المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية والخدماتية وكذلك البيوت المؤقتة والخيام.
ووجّه شكره للوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار، قطر ومصر، وجميع الشعوب والدول التي وقفت مع الشعب الفلسطيني.