متابعات: أقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على قمع مئات المتظاهرين في "تل أبيب"، يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إنّ "قوات كبيرة من الشرطة قمعت المئات في شارع بيغن أمام مقر وزارة الدفاع، تظاهروا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل.
ووفق الصحيفة، فقد "استخدمت الشرطة قنابل الصوت والمياه العادمة لتفريق المتظاهرين؛ بحجة أنها “غير قانونية”، فيما لم تتضح معلومات عن وقوع إصابات من عدمه.
كما قالت هيئة البث الرسمية إنّ آلاف الإسرائيليين في أنحاء إسرائيل تظاهروا للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل.
وبحسب الهيئة، "شهدت مناطق تل أبيب وحيفا (وسط) ومفترق كركور ومناطق أخرى مشاركة آلاف الإسرائيليين في المظاهرات المطالبة بإبرام صفقة، ومناهضة للحكومة.
وأشارت إلى أن عائلات الأسرى المحتجزين في غزة شاركوا بالمظاهرات الدائرة في إسرائيل.
وفي وقت سابق، كشف مصدر قيادي في حركة حماس، أن العد التنازلي لإعلان وقف إطلاق النار في غزة بدأ فعليا، عقب تعاطي الحركة "إيجابيا" مع بعض التعديلات في نصوص الاتفاق المقترح، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن اللجان الفنية من الأطراف كافة، أنهت إعداد الاتفاق بشكله النهائي، على إثر مرونة كبيرة أبدتها الحركة للوصول إلى صيغة توافقية، مؤكدا أن الحركة والوسطاء على حد سواء ينتظرون رد حكومة الاحتلال، والتي يتوقع أن تقوم بإرسال وفدها إلى الدوحة للتوقيع رسميا على الاتفاق وإعلانه من قبل الوسطاء.
وحذر القيادي من اشتراطات اللحظات الأخيرة التي يمكن أن يضعها نتنياهو في وجه إعلان الاتفاق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه حال الموافقة عليه، فإنه يمكن أن يدخل حيز التنفيذ عقب ساعات فقط من التوقيع عليه رسميا.
من جهتها، أكدت قناة "كان" العبرية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر إرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة، من بينهم مستشاره السياسي الخاص أوفير فالك.
وإلى جانب ذلك، فإن المشاركين في الوفد هم: رئيس الموساد ديفيد برنياع، رئيس الشاباك رونين بار، ممثل الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.
وقال مكتب نتنياهو، إن الأخير أجرى مباحثات مع وزير الجيش وقادة الأجهزة الأمنية وممثلين عن إدارتي بايدن وترامب حول صفقة التبادل.