تل أبيب: زعم وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الأحد إن الجيش سيواصل عملياته لـ"قطع الأذرع الإيرانية في مخيمات اللاجئين بالضفة ، وحماية أمن المستوطنين"، معتبرا أنه "من يمارس الإرهاب كما في غزة ، سيُعامل كما في غزة"، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات كاتس جولة تفقدية في قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش، زار خلالها "ياماس" (وحدة المستعربين الخاصة التابعة لقوات "حرس الحدود" الإسرائيلية)، برفقة قائد المنطقة الوسطى آفي بلوت، وقائد حرس الحدود، بريك يتسحاق، وقائد فرقة الضفة الغربية وقائد "حرس الحدود" في الضفة.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الجيش أن كاتس تلقى خلال زيارته إيجازًا عن العملية العسكرية الواسعة التي نفذها الجيش في قباطية نهاية الأسبوع الماضي، وعن أنشطة وحدة "ياماس" الخاصة في مخيمات اللاجئين في الضفة. واستعرضت الوحدة عملياتها الأخيرة في إطار "تعزيز أمن المستوطنين".
ونقل البيان عن كاتس قوله إن إسرائيل "لن تسمح بأن تتحول يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى غزة أو جنوب لبنان؛ من يمارس الإرهاب كما في غزة، سيتم التعامل معه كما في غزة؛ سنعمل على قطع أذرع الأخطبوط الإيراني في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وضمان أمن المستوطنات والمستوطنين".
يأتي ذلك على وقع الضغوط التي يمارسها المستوطنون لدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تصعيد عدوانه على الضفة الغربية المحتلة، والتي تصاعدت عقب مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 7 إثر إطلاق نار، قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة، يوم الإثنين الماضي.
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أشار في لقاء مع قادة المستوطنين، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنه وضع خطة من شأنها أن تجعل البلدات الفلسطينية "بندق و نابلس وجنين تبدو وكأنها جباليا"، في شمال غزة، "حتى لا تتحول كفار سابا إلى كفار عزة".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد عقد اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، في أعقاب عملية الفندق، صادق خلاله على مجموعة من العمليات "الهجومية والدفاعية" في الضفة، وسط تعليمات باتباع نهج "أكثر هجومية" في الضفة الغربية.