اليوم السبت 01 فبراير 2025م
عاجل
  • مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال المتوغلة في شارع سفيان بمدينة نابلس بعبوة ناسفة
مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال المتوغلة في شارع سفيان بمدينة نابلس بعبوة ناسفةالكوفية خاص بالفيديو|| "الكوفية" تعيد الطفل المفقود إلى عائلته في شمال قطاع غزةالكوفية أرقام مقلقة.. هل ينفذ الاحتلال خطة التهجير الصامت من الضفة؟الكوفية مجازر مروعة بالذكاء الاصطناعي.. الاحتلال يسخر التكنولوجيا لارتكاب جرائم إبادةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عين قينيا شمال مدينة رام اللهالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلسالكوفية البيت الأبيض: ترامب ملتزم بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مركبة يستقلها مواطنون على جسر حلحول شمالي الخليلالكوفية هل يدمر "وعد بلفور" الجديد فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة؟الكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز والصوت خلال اقتحام محيط مخيم العين غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قاعة أفراح بمدينة الخليل وتحتجز العريسالكوفية 9 دول تدشن "مجموعة لاهاي" لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلةالكوفية سماع أصوات انفجارات متتالية أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم العين بمدينة نابلسالكوفية الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من منزله شمال سلفيتالكوفية رحلة العودة.. عائلة فلسطينية تسلك طريق الآلام تحت شعار "لن نرحل"الكوفية جنين تتحول إلى مدينة أشباح.. فما السبب؟الكوفية بمشاركة 6 دول.. اجتماع عربي في القاهرة غدا بشأن غزة و"أونروا"الكوفية قوات الاحتلال تفجر منزلا داخل مخيم جنين خلال عدوانها المستمر لليوم الحادي عشر على التواليالكوفية

نقل المعتقل المريض بالسرطان وليد دقة إلى المستشفى إثر تدهور جديد على صحته

15:15 - 13 مارس - 2024
الكوفية:

رام الله: قالت عائلة المعتقل وليد دقة المريض بالسرطان، إنه نُقل، للمرة الثانية خلال أسبوعين، إلى المستشفى نتيجة تدهور وضعه الصحي، وإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المحامي من زيارته.

وكانت محكمة الاحتلال العليا قد رفضت في 20 تشرين الثاني 2023 الإفراج عنه، رغم أنه أنهى مدة حكمه الفعلية في 24 آذار 2023، ويدخل بعد عشرة أيام عامه الـ39 في الأسر.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إنه في ضوء استمرار تدهور الوضع الصحي للمعتقل دقة، ونقله المتكرر من السجن إلى المستشفى، دون توفر تفاصيل أكثر عن وضعه الصحي، يتجاوز هذا كونه جريمة طبية مستمرة بحقه منذ سنوات، لقرار واضح بتصفيته، وذلك مع استمرار اعتقاله رغم ما وصل إليه من وضع صحي بالغ الخطورة، إذ تعمد إدارة معتقلات الاحتلال إلى عرقلة زيارة قبل الطواقم القانونية له، إلى جانب حرمانه من التواصل مع عائلته.

وأضافا أن إدارة معتقلات الاحتلال أبلغت محاميته اليوم بأنه تم نقله من "عيادة سجن الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي، ليأتي هذا النقل بعد فترة وجيزة من نقله إلى "عيادة سجن الرملة"، التي هي شاهدة على الجرائم الطبية الممنهجة بحق المعتقلين المرضى تاريخيا، والتي شهدت كذلك استشهاد العديد منهم، وكان آخرهم الشهيد عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان.

وأوضحا أن جميع الانتكاسات التي تعرض لها دقة جاءت بعد نقله من المستشفيات (المدنية) إلى المعتقلات وتحديدا معتقل (الرملة).

وذكرت الهيئة والنادي، أنه رغم أننا توجهنا إلى عدة أطراف ودول شقيقة للتدخل في قضية المعتقل وليد دقة منذ ما قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، للتدخل العاجل والفوري لإطلاق سراحه، وإنقاذ حياته، بعد أن أبقى الاحتلال على اعتقاله، رغم انتهاء مدة حكمه البالغة 37 عامًا، وذلك بإضافة عامين على حكمه ليصبح (39 عاما).

وبينا أنه إلى جانب النداءات المتكررة، فشلت المحاولات القانونية التي تمت خلال العام الماضي في محاولة إنقاذ حياته بالإفراج عنه ليكون بين عائلته، بقرار من محاكم الاحتلال التي شكلت كذلك ذراعا في استمرار الجريمة بحقه.

الجدير ذكره، أن دقة كما كل المعتقلين تعرض لعمليات قمع ونقل متكررة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وكان من بينها عملية نقله إلى معتقل "جلبوع" الذي شهد أبرز عمليات القمع والتعذيب والتنكيل، وهو واحد من بين مئات المعتقلين المرضى الذين يواجهون جرائم طبية ممنهجة، وصلت ذروتها بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، إذ أدت هذه الجرائم إلى استشهاد 12 معتقلا على الأقل ممن أُعلن أنهم داخل معتقلات الاحتلال ومعسكراته.

وحمّلت الهيئة والنادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل دقة الذي يُعتبر من قدامى المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إذ رفض الاحتلال على مدار عقود طويلة الإفراج عنه ضمن أي صفقة تبادل أو إفراجات.

كما جددت الهيئة والنادي مطالبتهما لكل المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها اللازمة تجاه الجرائم المتصاعدة بحق المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق