لندن: هنأ رئيس مجلس إدارة قناة الكوفية، د. يوسف الأستاذ، طواقم القناة بانطلاقتها الـ8، قائلًا، إنهم "أثبتوا جديتهم وتفانيهم بالعمل وحرصهم على هذا الصرح الإعلامي الذى أصبح جزءًا من عماد الإعلام الفلسطيني".
وأضاف، أن "الكوفية كانت فكرة وتطورت تدريجيًا لتصبح واقعًا، بدعم قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان، والقائد سمير المشهراوي، لتبث عبر الأقمار الصناعية".
وتابع د. الأستاذ، أن "القناة تجربة رائدة في إعلام حركة فتح الذي عانى من غياب صوته، وهي صوت يحمل هموم الشعب وآلامه، وتحمل على عاتقها فضح جرائم الاحتلال منذ انطلاقتها في عمان ومن ثم انتقالها إلى القاهرة".
وأشار إلى أن انطلاقتها الأولي كانت في 11نوفمبر/تشرين الثاني 2015، والذي يتزامن مع رحيل الشهيد الراحل الرمز أبو عمار، ليكون ميلاد لمشروع إعلامي يحاكي إرث الياسر ويحمل كوفيته
وأردف، "أطلقنا عليها اسم الكوفية، تيمنًا بكوفية الياسر التي أصبحت رمزا للشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أنها وصلت معظم البيوت الفلسطينية في الداخل والخارج، وستواصل تطورها ووضع خططها لتطوير البنية التحتية والأجهزة والكادر البشري.
ونوه د. الأستاذ إلى أن القناة بصدد تجهيز مبنى جديد لها في قطاع غزة؛ يواكب الحداثة ويلبي احتياجات العمل، سيتم افتتاحه في غضون العام، إضافة لتطورات على مكتب القاهرة تتضمن نقلة في البرامج والإمكانيات.
