الكوفية:رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. ناصر القدوة، اليوم الخميس، إن "الذكرى الـ18 لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات والظروف المحيطة بشعبنا تزداد سوءاً، والحاجة للعودة لطريقه ونهجه تكبر وتتضح".
وأضاف في تصريح، أن " هذه الظروف السيئة يقابلها استمرار النضال العنيد لشعبنا، وتقديمه مزيدًا من الشهداء فداءً للوطن والحركة"، مستدركًا، لكن "ما يسيئنا هنا نحن أبناء الحركة، هو اختلاط الأقلية الأجيرة من المسحجين للمجموعة المتحكمة الفاسدة، التي تدعي كذباً تمسكها بإرث ياسر عرفات، مع الأغلبية الساحقة لشعبنا التي ما زالت على العهد وماضية في مسيرة الفداء".
وتابع د. القدوة، "كدليل على موقف المجموعة المتحكمة ضد إرث عرفات، نستذكر تدميرها لمؤسسته وفرط عقدها بطريقة تشير أنه هو المستهدف، وأن المطلوب هو تغييب تراثه".
وأردف بالقول، " لقد استطاع هؤلاء اختطاف المؤسسة ولكنهم لم يستطيعوا تغييب عرفات أو نهجه لأنه سوف يبقى حياً في ضمير شعبنا حتى نتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية".
وختم، " أثق أننا جميعاً بالصبر والصمود والنضال سوف نتمكن من ذلك، وأن الذكرى القادمة ستأتي وقد استعدنا الحركة من خاطفيها وأعدنا الاعتبار للحركة الوطنية والوطنيين وحاسبنا الطارئين بما يؤهلنا جميعا من مواجهة كل التحديات الخارجية المحيطة بنا".