الكوفية:غزة: قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، إن " كلمة السر بإعادة هيبة وكرامة حركة فتح واستعادة ثقة الجماهير بها هي «البندقية» أولا، ووحدة حركة فتح ثانيًا، لتكون حركة فتح في الصدارة وينتهي زمن التشرذم والهوان".
وأضاف محسن في تصريح ، إنه "في مثل هذا اليوم قبل 18عامًاارتقت روح القائد الرمز المؤسس ياسر عرفات، والتي سعت دولة الاحتلال جاهدة لاغتياله".
وتابع محسن، أن "دولة الاحتلال تمكنت من تحقيق غايتها بعد عقود من المواجهة المستمرة، وبعد أن وجدت ضالتها فيمن رفعوا الغطاء السياسي عن زعيمنا، وفيمن تطوع لدس السم له، فكانت جريمة العصر التي لن يُغلق ملفها حتى ظهور الحقيقة التي يتطلع لها كل حرٍ شريف".
وأردف بالقول، "واقع حركة فتح بعد ياسر عرفات في تراجع حيث عاشت فتح في عهد ياسر عرفات على قانون المحبة وجمعت بين كل الاطياف وكل قوى شعبنا، ولكنها تشتت وتفسخت بعد ياسر عرفات وارتهنت مقدراتها وارثها وتاريخها بشخص واحد وحاشيته المحيطة به".
واستكمل، "لا أحد يشبه ياسر عرفات، الذي كان أبا وأخا وحنونا على كل أبناء شعبنا، كان والدًا للقضية الفلسطينية برمتها، كان يقف إلى جانب أبناء شعبه ويمتلك شجاعة القرار حين يقول نعم أو لا".
وزاد، "شتان شتان ألف مرة بين ياسر عرفات وأي شخص آخر، وكل من ورثوا ياسر عرفات لم يفلحو في استمالة محبة الجماهير".
وأشار محسن إلى أن هناك محاولة لتزييف كل الحقائق، لافتًا إلى أن رفض قيادة السلطة لتشكيل لجنة تحقيق دولية وعربية باستشهاد ياسر عرفات، يضح كل المحيطين به أمام المسائلة ومن حق شعبنا معرفة الحقيقة الكاملة.