اليوم الاربعاء 22 يناير 2025م
استقالة هاليفي بعد "وقف" حرب غزة مؤشر لتسريع تهويد الضفةالكوفية عن هذه الطائفةالكوفية ترامب الجديد وسياسته تجاه فلسطين؟الكوفية مقتل وإصابة 5 عسكريين في هجوم مسلح بشمال غربي سورياالكوفية «الأزهر» يطلق حملة دولية لإغاثة وإعمار غزة بمشاركة 80 دولة ومؤسسةالكوفية الخارجية السعودية: نأمل أن يصمد اتفاق وقف النار في غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال رفات 153 شهيدا منذ بدء اتفاق غزةالكوفية «داخلية غزة»: منتشرون في جميع محافظات القطاع منذ وقف إطلاق النارالكوفية «الأونروا»: إسرائيل تستخدم أسلحة متطورة خلال عمليتها في جنينالكوفية «مكتب نتنياهو»: فلسطينيون من غزة غير تابعين لـ«حماس» لإدارة معبر رفحالكوفية 4 إصابات إحداها حرجة برصاص الاحتلال في جنينالكوفية الاحتلال يخطر بهدم منازل في اذنا غرب الخليلالكوفية صحيفة عربية تكشف تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح وخلافات فيلادلفياالكوفية بلدية رفح تُعيد فتح الشوارع المدمرةالكوفية الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح من أحياء في مخيم جنين إلى واد برقينالكوفية "القناة 14": رئيس الشاباك قد يستقيل قريباالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصىالكوفية "الإحصاء": انخفاض عجز الميزان التجاري للسلع المرصودة بنسبة 9% خـلال شـهـر تشرين الثانيالكوفية نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاعالكوفية الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدينالكوفية

شهداء «ثورة البراق».. 92 عاما على إعدام حجازي وجمجوم والزير

11:11 - 17 يونيو - 2022
الكوفية:

خاص: يصادف اليوم السابع عشر من يونيو/ حزيران، الذكرى الـ 92 لإعدام شهداء "ثورة البراق" الفلسطينيين الثلاثة: محمد جمجوم، وفؤاد حجازي وعطا الزير.

تفاصيل الأحداث

في 17يونيو/ حزيران الذي يوافق عند اليهود ما يسمونه ذكرى "خراب الهيكل" نظمت حركة بيتار الصهيونية المتطرفة مسيرة احتشدت فيها أعداد كبيرة من اليهود في القدس، واتجهوا نحو حائط البراق، وهم يصيحون "الحائط لنا"، وينشدون نشيد الحركة الصهيونية.

وفي اليوم التالي، الذي وافق ذكرى الاحتفال بذكرى المولد النبوي، انتفض الفلسطينيون للدفاع عن الأقصى، وخرجوا بمظاهرة حاشدة من المسجد باتجاه الحائط، واندلعت اشتباكات عنيفة امتدت بعدها إلى مدن وقرى فلسطين.

وأسفرت المواجهات عن مقتل 133 يهوديًا وجرح أكثر من 300 آخرين، بينما استشهد 116 مواطنًا فلسطينيًا وجرح أكثر من 200.

واعتقلت سلطات الانتداب البريطاني 900 فلسطيني، وأصدرت أحكامًا بالإعدام على 27 شخصًا، ثم خففت الأحكام عن 24 شخصًا.

نفذ حكم الإعدام في 17 يونيو/حزيران 1930 في سجن مدينة عكا المعروف باسم "القلعة" بحق ثلاثة فلسطينيين، هم: فؤاد حسن حجازي، ومحمد خليل جمجوم، وعطا أحمد الزير، الذين خلدوا في الذاكرة الفلسطينية.

السيرة الذاتية للشهداء

فؤاد حجازي

ولد في مدينة صفد-شمال فلسطين عام 1904. تلقى دراسته الابتدائية في مدينة صفد ثم الثانوية في الكلية الأسكتلندية، وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت.

وشارك حجازي مشاركة فعالة في مدينته في ثورة البراق التي عمت أنحاء فلسطين عقب أحداث البراق سنة 1929، وقتل وجرح فيها مئات الأشخاص.

وأقرت حكومة الانتداب حكم الإعدام على كل من: فؤاد حسن حجازي، محمد خليل جمجوم، عطا الزير.

وكان حجازي الأول من بين المحكومين الثلاثة الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في يوم 17يونيو/حزيران1930، في سجن القلعة بمدينة عكا، وأصغرهم سنًا.

وسمح له أن يكتب لأهله رسالة في اليوم السابق لموعد الإعدام، كتب وصيته وبعث بها إلى صحيفة اليرموك فنشرتها يوم 18يونيو/حزيران1930، بخط يده وتوقيعه، وقد قال في ختامها:

"إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة، إن هذا اليوم يجب أن يكون يومًا تاريخيًا تلقى فيها الخطب وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".

محمد خليل جمجوم

ولد في مدينة الخليل عام 1902م وتلقى دراسته الابتدائية فيها، وأكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية ببيروت وشارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق ضد يهود صهاينة في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين.

وعرف محمد خليل جمجوم بمعارضته للصهيونية والانتداب البريطاني وبعد أحداث ثورة البراق أقدمت القوات البريطانية على اعتقاله في 1929م مع 25 من العرب الفلسطينيين وقد حوكموا جميعًا بالإعدام، إلا أن الأحكام تم تخفيفها إلى مؤبد، إلا عن الأبطال الثلاثة "حجازي وجمجوم والزير".

 وكان تطبيق حكم الإعدام شنقًا في محمد خليل جمجوم الساعة التاسعة صباحًا.

عطا أحمد الزير

ولد في مدينة الخليل-فلسطين عام 1895م، عمل في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية.

وكانت له مشاركة فعالة في مدينته في ثورة البراق. وتم إعدامه في سجن القلعة بمدينة عكا، على الرغم من الاستنكارات والاحتجاجات العربية. وهو كان أكبر المحكومين الثلاثة سنًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق