بيت لحم: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، شهداء الفجر في جنين، يوسف صلاح، وليث أبو سرور، وبراء لحلوح، الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح، علي أبو سرحان، في بيان، اليوم الجمعة، إن "السابع عشر من يونيو هو يوم حزين على الشعب الفلسطيني، حيث أعدمت سلطات الانتداب البريطاني قبل 92 عاما منتفضي ثورة البراق الأبطال محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير، في سجن القلعة بمدينة عكا عام 1930، ويتواصل نزيف الدم الفلسطيني تجسيداً لمعركة التحرير".
وأضاف أبو سرحان، أن "ما حدث في مدينة جنين فجر اليوم، من استشهاد 3 شبان، يدلل على إصرار الاحتلال جر الضفة الفلسطينية إلى مسرح الدم، من خلال تنفيذ الاقتحامات لمدن الضفة، وتنفيذ الإعدامات اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأشار، إلى أن ما تبحث عنه حكومة نفتالي بينت المتطرفة، هو تعويض خسارتها في الائتلاف الحكومي المهدد بالسقوط، بالإمعان في قتل الفلسطينيين لإرضاء اليمين الإسرائيلي الاستيطاني المتطرف.
وشدد أبو سرحان، على ضرورة تقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى المحاكم الدولية، مطالبًا السلطة الفلسطينية بتفعيل دورها الدبلوماسي والقانوني والاستفادة من الاتفاقيات التي وقعتها لحماية أبناء شعبنا.
وقال، إن "شهداء جنين، هي دعوة صريحة بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والاتفاق على برنامج وطني فسلطيني موحد من أجل التصدي لسياسات القتل الإسرائيلي".
ودعا أبو سرحان، المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق في جريمة الإعدام الميداني للشهداء الثلاثة.