غزة: قالت القيادية بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، صبحية الحسنات، إن التيار وصل إلى مرحلة كبيرة ومتقدمة في ملف المصالحة المجتمعية وجبر الضرر وما له علاقة بالدم وما حدث نتيجة الانقسام الفلسطيني.
وأضافت الحسنات في تصريح، بمناسبة ذكرى الانقسام، اليوم الأربعاء، "تغيرت فكرة الناس حول حالة الصراع الموجودة نتيجة الانقسام من خلال الأنشطة التي تم تنفيذها وجهود الأخيار ورجال الإصلاح والزيارات المتواصلة لذوي الدم وتأهيل الناس لمرحلة جديدة والبحث عن مستقبل أفضل لأبنائهم".
واعتبرت الحسنات، أن الانقسام الفلسطيني حقبة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الأجواء لازالت مهيأة لطي صفحة الانقسام نتيجة استجابة كثير من أهالي ذوي الدم وتمنيهم أن يواصل هذا البرنامج جهوده.
وتابعت، "تم وقف برنامج ملف المصالحة المجتمعية بضغوط وبممارسات وهناك العديد من الإجراءات التي حالت دون إكمال هذا المشروع بالرغم من أنه في اتفاقية 2011 كان البند الأول تخصيص 50 مليون دولار لإنهاء هذا الملف، وتكفلت دولة الإمارات العربية ب 10 مليون دولار من أجل الحفاظ على النسيج الفلسطيني وذلك بجهود القائد محمد دحلان الذي يعمل على تأمين المساعدات لتقديم الدعم السياسي للشعب الفلسطيني."
وذكرت الحسنات، أن القائد محمد دحلان يرى أن هذا الشعب بكل ما تحمله من صعوبات ومعاناة جراء الحروب إلا أنه دائما صامد في وجه الاحتلال ويحاول تهيئة الظروف المناسبة للعيش بحياة كريمة وهذا لا يأتي إلا بحلول جذرية ونوايا صادقة لإنهاء هذا الانقسام البغيض الذي قسم شطري الوطن جغرافيا وديموغرافيا.