القدس المحتلة: تنطلق يوم الثلاثاء المقبل، النسخة الثالثة من حملة « يوم القدس الإلكتروني»، التي تنظمهاعشرات المؤسسات العربية والدولية، تزامنًا مع الذكرى الـ 55 لاحتلال المسجد الأقصى المبارك، والجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967.
وتنطلق فعاليات يوم القدس بـ 10 لغات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة والإذاعات والقنوات التلفزيونية تحت شعار "القدس تتحرر"، نصرةً للقدس والمسجد الأقصى.
وتأتي هذه الحملة، في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات مستمرة من قبل شرطة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، في محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد عبر تكثيف الاقتحامات وفرض الصلوات التلمودية، والترويج لهدمه، تمهيدًا لبناء "الهيكل" المزعوم فوق أنقاضه.
وتتعرض المدينة المقدسة أيضًا لهجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة لا تتوقف، تطال "البشر والحجر والمقدسات"، ناهيك عن هدم المنازل عمليات التطهير العرقي المستمرة بحق المقدسيين، وإقرار عشرات المخططات التهويدية والاستيطانية، ومواصلة طمس معالمها وتغيير طابعها وهويتها العربية الإسلامية.