رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، اليوم الأربعاء، إن التغيير الوزاري للحكومة الفلسطينية الحالية مطروح على الطاولة لكنه لم يُحسم بعد، بينما أُجل القرار الرسمي بسحب الاعتراف بإسرائيل بسبب الضغوطات.
وأوضح "زكي" في تصريحٍ صحفي، أن التغيير الوزاري يتعرض لـ "حالة من المد والجزر" وبالتالي فإن القرار لم يُحسم بعد، في ظل "الظروف الضاغطة على الفلسطينيين".
وشدد على ضرورة أن "يأتي التغيير المرتقب في سياق الوحدة الوطنية وترسيخ مبادئها"، مشيرًا إلى أن الظروف العامة بمجملها ضاغطة ولا توفر بيئة نجاح لحكومة دون غيرها.
وأكمل "زكي"، "في ظل التغول الإسرائيلي والجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، يتطلب منّا استعادة الوحدة الوطنية"، متابعًا، "اليد الواحدة لا تصفق، والوحدة الوطنية أولوية ينبغي أن إنجازها في هذه المرحلة".
وأُشيع في الأيام الماضية عن أن حكومة محمد اشتية، ستُقدم استقالتها للرئيس محمود عباس قبل نهاية الأسبوع الجاري، وسط ترجيحات بقبولها، لا سيما بعد الأحداث المتسارعة والتطورات الميدانية التي شهدتها الضفة الغربية مؤخرًا.