رام الله: استنكر القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح علي سمحة، تصاعد وتيرة جرائم القتل الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها ارتقاء شهداء في صفوف المدنيين العزل في مدينة ومخيم جنين.
وحذر سمحة في تصريحات لـ«الكوفية»، من مغبة الاستمرار الإسرائيلي بتنفيذ سياسة القتل والإعدام الميداني بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأكد أن جرائم الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين ستقود المنطقة لمزيد من العنف والمواجهات.
وبين أن هذه السياسات تحمل بين طياتها ازدراء واضح لحق الفلسطينيين في الحياة، ما يعتبر بمثابة جرائم جسيمة بموجب المبادئ المستقرة في القانون والعمل الدوليين.
وأعرب سمحة عن إدانته لتصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، مؤكداً أنه ما كان لها أن تتصاعد لولا صمت المجتمع الدولي، الذي تفهمه سلطات الاحتلال، وكأنه ضوءً أخضر لارتكاب مزيداً من الجرائم بحق المدنيين الآمنين.
وحث المجتمع الدولي ومؤسساته كافة للتحرك العاجل، لتأمين الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي تصاعدت فيها وتيرة جرائم الحرب وجرائم التمييز العنصري بشكل سافر وغير مسبوق.
وأشار سمحة إلى أن الصفعة الكبيرة للاحتلال الإسرائيلي تكمن في تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض.
كما دعا القيادة الفلسطينية لاستثمار الصمود الشعبي في مواجهة مخططات ومطامع الاحتلال.