رام الله: قال رئيس مؤتمر دعم صمود قرى غرب رام الله، نعيم مرار، إن المؤتمر، جاء في إطار مقاومة الاحتلال ومواجهة مخططاته الاستيطانية.
وأوضح مرار في تصريح لـ "الكوفية"، أن مهمات المجالس القروية تتمثل في مواجهة الاحتلال، والمشاريع المشتركة كالطرق الرئيسية، والخدمات التي تستدعي وحدة من المنطقة ككل، والمشاريع الخاصة والتي تكون لكل تجمع على حدة، كالطرق الزراعية وغيرها.
وأشار إلى أن منطقة قرى غرب رام الله، محاذية للمناطق التي احتلت عام 1948، وقد فقدت مساحات شاسعة من أراضيها، واستمر مسلسل الاستيلاء، وبناء المستوطنات ونهب الخيرات من قبل سلطات الاحتلال.
وذكر مرار، أن الأنشطة الاستيطانية في المنطقة وبناء جدار الفصل أدى لتقليص المساحات المسموحة للبناء السكني والاستخدام الصناعي والزراعي، وابتلاع آلاف الدونمات.
وأضاف، أن ذلك أثر على المجال الزراعي بمختلف المجالات، وتقليص المساحات الرعوية، فضلا عن تسريب الأراضي عبر العديد من سماسرة الأراضي، وإغلاق العديد من الطرق الزراعية ومنع فتح طرق جديدة تجاه أراضي المواطنين بحجة مناطق "ج"، أو لقربها من المستوطنات.
وطالب مرار، بضرورة زيادة الدعم من الجهات الحكومية والمؤسسات العاملة في المناطق القريبة والمهددة في قرى غرب رام الله، وتنشيط المقاومة الشعبية في مختلف القرى والتجمعات، وتشكيل لجان شعبية في كل التجمعات الفلسطينية.
وعقدت المجالس المحلية والفعاليات الوطنية في قرى غرب رام الله مؤتمرا بعنوان «صمود وتحدي» لتسليط الضوء على واقع هذه المنطقة في ظل انتهاكات الاحتلال والتهميش من قبل السلطة.