القاهرة: أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن الرقب، اليوم الخميس، أن تركيا تستخدم القضية الفلسطينية كشعارات للاستثمار السياسي.
وأوضح الرقب في تصريحات لـ"الكوفية"، أن اللقاءات التركية الإسرائيلية ليست بجديدة بل ارتقت مجددا من السرية إلى العلن بعدما هاجم الاحتلال الإسرائيلي سفينة كسر الحصار التركية «مرمرة».
كما أكد أن تركيا لم تقطع علاقاتها بدولة الكيان الإسرائيلي، بل زادت في السنوات الأخيرة.
وعبر الرقب عن خشيته في أن يدفع الفلسطينيين المقيمون بتركيا ثمن اللقاءات الإسرائيلية التركية، حيث سبق وأن طلبت أنقرة من قيادات ونشطاء تابعين لحركة حماس من مغادرة تركيا.
وبين أن الدور التركي في نصرة القضية الفلسطينية ضعيف جداً.
وأشار الرقب إلى أن أردوغان يحاول في فتح قنوات مع الدول العربية لإنعاش الاقتصاد التركي المنهار.
واستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة أمس الأربعاء، نظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ.
يُشار إلى أن تركيا أول دولة إسلامية اعترفت بإسرائيل في مارس/آذار عام 1949 أي بعد قيام إسرائيل بشهور قليلة، كما كشفت الوثائق الأمريكية أن تركيا وعن طريق اتفاق «الميثاق الشبح» قدمت معلومات خطيرة لإسرائيل خلال كل الحروب الإسرائيلية ضد العرب، وأن تركيا فتحت مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية أثناء حرب 1967، لكن عندما تولى أردوغان الحكم عام 2002 شهد التعاون التركي الإسرائيلي مستويات غير مسبوقة، حيث سمح أردوغان لإسرائيل ببناء قواعد عسكرية إسرائيلية بالقرب من قاعدتي «إنغرليك وقونيا».