متابعات: قال عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية محمد جرادة، اليوم الأربعاء، إن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تصعد من انتهاكاتها بحق الأسرى، وإن شعبنا بكل طوائفه أظهر توحدا وإسنادًا للأسرى في خطواتهم النضالية.
وقال في مقابلة لـ"الكوفية"، إن «الاحتلال زاد من قمعه واعتدائه على الأسرى في السجون، حيث يسعى لاسترداد هيبته من خلال التصعيد ومعاقبة الأسرى».
ولفت جرادة إلى أن الاحتلال يعاقب الأسرى من خلال التنقلات، وفرض الغرامات، وتقليص الكانتينا، غير أن الأسرى استطاعوا الانتصار على السجان من خلال الإضراب عن الطعام.
وأضاف، أن «الشعب الفلسطيني موحد تجاه قضية الأسري، وأسرانا أقوى من جبروت الاحتلال»، مشددًا على استمرار الدعم والمساندة على المستوى الشعبي والرسمي لقضية الاسرى.
ونوه جرادة إلى أن خطوات الحركة الأسيرة التصعيدية داخل السجون متواصلة حتى الحصول على كامل حقوقهم، مطالبًا المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بدعم قضية الأسرى والضغط على الاحتلال لإنهاء إجراءاته العقابية بحقهم.
وشدد على أن الأسرى المرضى يعانون من سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون مما يفاقم معاناتهم.
ويقدَّر عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي -وفقاً لمعطيات رسمية- بنحو 600 أسير يعانون جرّاء أمراض متعددة وإعاقات جسدية ونفسية وحسية عديدة، وبين هؤلاء 300 أسير يعانون أمراضاً خطِرة ومزمنة، كالسرطان والقلب والفشل الكلوي مثلاً، من دون أن يحظى أيٌّ منهم بأي قدر من العناية الطبية.