غزة: قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، الدكتورة مريم أبو دقة، إن السفارة الفلسطينية في بلغاريا، متواطئة مع الموساد الإسرائيلي، باغتيال القيادي عمر النايف.
وذكرت أبو دقة، في تصريح لـ "الكوفية"، أن 6 سنوات مضت على تشكيل لجنة التحقيق باغتيال النايف من قبل السلطة، مشيرة إلى أنها لم تخرج بأي نتائج، ومستمرة في التسويف والمماطلة.
وأكدت، أن من تسبب وشارك وتآمر لاغتيال النايف لن ينجو من عقاب الجبهة، لافتة إلى أنه يجب أن تُشكل عملية اغتيال النايف محطة للتقييم ولطبيعة دور سفاراتنا في الخارج.
وأضافت أبو دقة، أن السفارة في بلغاريا مارست كل أشكال الضغط والتهديد على النايف، مبينة أن عملية الاغتيال تفتح الباب مطولاً أمام التنسيق الأمني بين السلطة والموساد الإسرائيلي.
وكان النايف اغتيل بعد ملاحقة ومطاردة طويلة عقب لجوئه طلبا للحماية في سفارة فلسطين في بلغاريا، حيث اغتاله الموساد الإسرائيلي داخل مبنى السفارة، في الوقت الذي ظهرت فيه مؤشرات تواطؤ كبير من داخل السفارة حينها.