متابعات: قال ممثل لجنة المتابعة للقوى السياسية في الخليل إسماعيل أبو هشهش، إن مجازر الاحتلال مفتعلة من أجل فرض واقع استيطاني أو احتلالي على أي بقعة من الأرض المحتلة.
وأضاف أبو هشهش، خلال لقائه بقناة «الكوفية»، أن متطرفا وافدا دخل على هذه الأرض من بروكلين في نيويورك باروخ غولدشتاين، قتل 29 مصليا فجر يوم الجمعة 25 فبراير/ شباط عام 1994 والذي وافق يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان.
وأكد، أن هذا كان إجراءً متعمدًا بالتوافق مع السياسة الاستيطانية الإسرائيلية والجيش، وهو حدث متعمد من أجل فرض واقع جديد على الحرم الإبراهيمي، من أجل تقسيمه مكانياً وزمانياً وفرضة هيمنة صهيونية على هذا المنطقة في البلدة القديمة ومن أجل مصادرتها، وهناك دلائل كثيرة وشواهد تؤكد أن الحدث لم يكون عفوياً بل كان متعمداً.
وأوضح، أنه حتى الآن، فإن إسرائيل دولة محمية بالتوازنات الدولية وحتى التوازنات الإقليمية أصبحت في صالح دولة الاحتلال، وقد تتكرر هذه المجزرة من أجل فرض واقع احتلالي جديد على الضفة والقدس والخليل، ليس هناك ضمانات غير الجهد الشعبي والجماهيري للفلسطينيين في مقاومة هذا الاحتلال وواقع الاستيطان سواء في الخليل أو الضفة الفلسطينية والشيخ جراح أو بيتا وبرقة أو في منطقة في الضفة الفلسطينية.
وشدد أبو هشهش، على أننا نقدر موقف الأزهر ونقدر موقف الكنائس أيضاً سواء في الضفة أو خارجها فالجسد الفلسطيني واحد في الداخل والخارج، ولكننا نحتاج إلى موقف سياسي عربي حيث أن فلسطين مستهدفة بكاملها سواء مقدساتها أو أرضها أو شعبها.