- كتائب القسام تشيع 15 شهيدا من عناصرها ارتقوا خلال اشتباكات مع الاحتلال في خانيونس خلال العدوان
القاهرة: تُعدّ العلاقات الفلسطينية الروسية الأكثر استقراراً من بين العلاقات الدولية للفلسطينيين، إذ يرتبط الروس بعلاقة تاريخية بالشعب الفلسطيني، ومواقف ثابتة لا تطالها عوامل التغيير، وفي موسكو فريق واسع الاطّلاع على قضايا الشرق الأوسط، وللقضية الفلسطينية عنده مكانة خاصة.
قال الباحث في العلاقات الدولية د. محمد الديهي، اليوم الخميس، إن الموقف الروسي دائماً كان داعما لصالح القضية الفلسطينية ولو كان غير فعال.
وبين الديهي، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية الوحيدة التي تستطيع التأثير في الشأن الفلسطيني.
وأكد، أن روسيا لن تنسى الموقف الإسرائيلي من إدانة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتوقع ان يكون الرد من العمق السوري.
وأضاف، "ربما يكون هناك دعما أكبر للفلسطينيين في المرحلة المقبلة".
ورأى الديهي، أن الانقسام الداخلي مشكلة رئيسية ذات تأثير سلبي على القضية الفلسطينية وهو ما يحدد وجود القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن فلسطين بحاجة لوحدة الصف الداخلي وتجديد الشرعيات وهذا ما قد يحدث تغيير كبير على حضور القضية الفلسطينية دولياً، مُعتبراً أن "الانقسام الداخلي أكبر خطر وتهديد على القضية الفلسطينية".