اليوم السبت 18 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 470 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 23 شهيدًا و83 إصابة في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة بـ24 ساعةالكوفية مستوطنون يسرقون 53 رأس غنم غرب أريحاالكوفية انتصرنا أم انهزمنا مرتبط بالثقافة وليس بالسياسة والخسائرالكوفية قطر تعلن: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ الساعة 8:30 صباح الأحدالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير والحمرا بالأغوارالكوفية الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف إطلاق النار بغزةالكوفية قراقع: صفقة التبادل المرتقبة أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرىالكوفية مؤتمر صحفي مهم لشركة توزيع الكهرباء للحديث حول قطاع توزيع الكهرباء في غزة ظهر اليوم.الكوفية "إعلام الأسرى": ما ينشره الاحتلال من قوائم للأسرى إجراء إسرائيليالكوفية المتحدث باسم الخارجية القطرية: نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسميةالكوفية المتحدث باسم الخارجية القطرية: اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ صباح الأحد في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي في غزةالكوفية دلياني: غزة باتت حقل هائل من الذخائر غير المنفجرةالكوفية دلياني: غزة باتت حقل هائل من الذخائر غير المنفجرةالكوفية بينهم زكريا الزبيدي.. إسرائيل تنشر أسماء 737 أسيرًا فلسطينيًا للإفراج عنهم خلال المرحلة الأولىالكوفية لازاريني: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى وندعو جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذه بالكاملالكوفية البرلمان البريطاني يطالب حكومته الاعتراف بدولة فلسطينيةالكوفية مُحدث.. 123 شهيداً وأكثر من 270 جريح منذ الإعلان عن الهدنة بغزةالكوفية حكومة الاحتلال تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار بغزةالكوفية لازاريني: تفكيك الأونروا يقوض اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية

دحلان والامارات شكرا مرتين

09:09 - 19 فبراير - 2021
د. طلال الشريف
الكوفية:

في الوقت الذي ترفض حكومة الاحتلال تزويد شعبنا بمطعوم ضد فيروس الكورونا، وتتقاعس سلطتنا عن توفير هذا اللقاح، لشعبها تحت وعود عارية، في حين تصل نسبة التطعيم ضد الكورونا في اسرائيل إلى 50% أي ما يعادل 4 مليون نسمة كما تتحدث دير شبيجل الألمانية، هذا بالرغم من مناشدات مجموعات حقوق الانسان للمسؤولين في السلطة ودولة الإحتلال وتذكرهم مسؤولياتهم نحو العناية الصحية وتقديم اللقاح لمواطني الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب ارتفاع نسب الإصابة بالفيروس، وخطورة الوضع الصحي، خاصة في قطاع غزة، تتقدم الامارات الدولة الوحيدة في العالم والنائب محمد دحلان ليشكلوا خطوة سباقة وحيوبة وفي وقتها لشعبنا في قطاع غزة ويزودونهم باللقاح، فتلك هي المسؤولية والإنسانية حقاً.
بهذا العمل الرائع لا تمنح دولة الامارات العرببة والنائب الوطني الفلسطيني محمد دحلان، حكومة الاحتلال السبق في استغلال الدور الإنساني، اذا ما قدمت لاحقا بعض الطعوم، لتلميع صورة وانسانية الاحتلال أمام العالم على حساب قضيتنا.
20000 ألف مطعوم في البدء وما بعده، هذا عمل ورقم يحترم، في الوقت الذي تعتذر الدول المصنعة للقاح عن عدم تمكنها من تلبية طلبات دول أخرى بسبب ضيق الوقت لتحضيره وصناعته، ما يرفع من قيمة هذا العمل الكبير لشعب فقير تطحنه الحروب والفقر والبطالة ويرزح تحت الإحتلال.
ولك القائد دحلان الساهر دوما على ما هو في صالح شعبنا المظلوم، وتلك اللفتة الكريمة بإغاثة شعبنا في قطاع غزة باللقاح في ظرف عصيب لجائحة كورونا ومن دولة شقيقة عزيزة على قلوبنا هي الامارات تعجز دول كثيرة في العالم من توفيره لمواطنيها حتى الآن، فلكم جميعا كل الشكر والتقدير.
هكذا تبنى الثقة بقادة الشعوب حين يتقدمون لنجدتها وإغاثتها في الملمات وانتشار الوباء وكوارث الطبيعة تماما كما بحاولون صنع أمل جديد بالتحرر والانعتاق.
عندما تقوم الدول الأعداء بالجهد الطبي الإنساني لبعضها البعض، يقال لهم شكرا، فما بالك بذوي القربى، وبدولة عربية رائدة في مجال الخير هي الامارات التي تربطنا بهم وشائج القربى والأخوة وهي تقدم لنا هذه الطعوم التي تحمي حياة شعبنا من الفناء، فلابد أن نشكرهم مرتين بدل المرة الواحدة.

خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة متروكين من الجميع دون لقاح أو مطعوم ضد فيروس الكورونا فمن يغيث؟؟

أين منظمة الصحة العالمية؟ وأين وعودها للفلسطينيين بالآف الجرعات؟ وأين باقي العرب من ذلك؟

كذبت منظمة الصحة العالمية، وكذبت اسرائيل وتنصلت من مسؤولياتها كدولة احتلال، وتقاعست السلطة في رام الله عن حمابة شعبها، وصدقت الامارات، وصدق دحلان، وقدموا ما فيه الخير، ومن يستطع تقديم اللقاح لهذا الشعب الغلبان فليتقدم، وسنقدم له الشكر الكبير.

ملاحظة:

سبوتنيكv اللقاح الروسي المسمى على أسم أول سفينة فضاء روسية، ذلك الطعم الذي يساهم في انقاذ البشر بفاعلية فاقت 90% هذا باللقاح الروسي المشهود بفعاليته على المستوى العالمي، كما في تلك المقالة التي نشرتها المجلة العلمية البريطانية المعروفة The Lancet".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق