اليوم السبت 15 مارس 2025م
الأغذية العالمي: لا إمدادات غذائية لغزةالكوفية مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"الكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية مجموعة السبع تشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات لغزةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم السبت 15 مارسالكوفية "أوتشا" يُحذر من تصاعد عنف المستوطنين بالضفةالكوفية فيديو وصور || اقتحامات إسرائيلية ليلية بالضفةالكوفية اعتقال طالبة فلسطينية بجامعة كولومبيا الأمريكيةالكوفية "البرغوثي": خطة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة ماتتالكوفية مواعيد مباريات اليوم السبت 15 مارس والقنوات الناقلةالكوفية حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة حتى الثلاثاء المقبلالكوفية لليوم الـ 48 تواليا: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميهاالكوفية ترامب يؤكد مقتل زعيم داعش في العراق: مقاتلونا لاحقوه بلا هوادةالكوفية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى المباركالكوفية كاميرا الكوفية تحت الضوء.. توثيق غير مسبوق لآلام الفلسطينيين في غرف العملياتالكوفية إعلام الاحتلال: بولر سعى إلى تهدئة المخاوف في إسرائيل لكن دفاعه عن المحادثات مع حماس أثار غضب إسرائيل أكثرالكوفية إعلام الاحتلال: محادثات بولر مع حماس نسقت مع ويتكوف لكن إسرائيل لم تبلغ بشكل كامل مسبقاالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار اتجاه سيارة إسعاف أثناء إخلائها حالة مرضية من مخيم نور شمسالكوفية دلياني: 145 شهيداً و605 جريحاً وغزة تختنق.. هذا ليس وقف إطلاق نار هذا استمرار لحرب الابادة لكن بصمتالكوفية هل ستعود الحرب؟ مفاوضات الدوحة تحمل سيناريوهات مرعبة للمنطقةالكوفية

أطراف صناعية بأيدي فلسطينية..

خاص بالصور والفيديو|| محمد الخالدي يعمل على صناعة الأطراف الصناعية بمجهود ذاتي

12:12 - 13 فبراير - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش|| بكل همة وإصرار استطاع الشاب محمد الخالدي، أن يفتتح معمله الطبي المختص بالأطراف الصناعية والجبائر بمجهود ذاتي وصناعة محلية غزاوية، مراعياً الظروف المعيشية والاقتصادية التي يعيشها المصابين المبتورة أقدامهم، حيث أنه أول معمل مختص في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الخالدي يقوم بإعداد أجزاء من الأطراف الصناعية، وأجهزة طبية لجبر الكسور، وأجهزة تخص ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن، وتصنيعها محليًا بحيث توائم الأجهزة الطبية من الخارج بمواد بديلة، ويبيعها بتكاليف أقل بكثير من الأجهزة الأصلية.

وقال الخالدي لـ"الكوفية"، إن فكرته بدأت بفتح مركز متواضع لصناعة الأطراف الصناعية بمواد محلية في قطاع غزة، فبعد حربي ٢٠٠٨ و٢٠١٢ على القطاع من قبل الاحتلال الاسرائيلي، شاهد المئات من الجرحى التي بترت أقدامهم نتيجة اصابتهم في الاحتلال، ولم يستطيعوا تركيب طرف صناعي دولي، بسبب تكلفته المادية العالية، والأوضاع الاقتصادي الصعبة التي كانوا يمرون بها.

وأوضح أنه في البداية استعان في العديد من المختصين في مجال الأطراف الصناعة، خاصةً العديد من دكاترة الجامعات، والشركات الدولية والأوروبية، وبالفعل شجعوه على فكرته التي ستخفف المعاناة عن المصابين في قطاع غزة، خاصةً أن الأطراف ستنتج في القطاع بأدوات بسيط ومحلية وسعر رخيص.

وتابع  "الخالدي"، "لمدة عام ونصف وأنا أبحث وأجرب في المعدات والأدوات التي جمعتها من عدة أماكن في غزة، وبحمد لله تمكنت من صناعة أطراف صناعية متواضعة بمواصفات وجودة عالمية، بالإضافة الى العديد من الجبائر".

ونوه الى أنه يوجد فرق بين الأطراف الصناعة المحلية والعالمية في صناعتها، من ناحية الوقت التي تستغرقه في صناعتها وصلاحية استخدامها، إذ أن المحلية تستغرق في الصناعة من 10 الى 15 ساعة، أما العالمية تستغرق من 3 الى 5أيام، مضيفا أنها أيضاً تختلف من ناحية السعر المحلي يحتاج الى تكلفة 100 دولار، أما العالمي يحتاج الى 400 دولار.

وتابع الخالدي أنه يأتي إليه الكثير من المصابين المبتورة أقدامهم يحتاجون لتركيب أطراف صناعية، أو جبائر، أو أجهزة تقويم، نتيجة عدم قدرتهم على  تركيب الأطراف العالمية، نظراً  للوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذين يعيشونه.

 وأكد أنه يحاول بأسعار رمزية خدمة، فئات الجرحى، ذوي البتر، والحالات الخاصة، مشيراً الى أنه استهدف مدينتي خانيونس ورفح، نظراً لأنها من أكثر المناطق التي تفتقر إلى الدعم والإسناد في مجال الأطراف الصناعية.

وأوضح  الخالدي أنه يستخدم العديد من الأدوات المحلية التي تصنع في قطاع غزة، مبيناً أنه استخدم أداوت يستخدمها المهندسين في أعمالهم، وأدوات يستخدمها الرسامين في التجميل، منها شاكوش، مقدح، ماكينة حف، حيث أنه استبدل جهاز الشفط الفاكوم، بمكنسة كهربائية تؤدي نفس الغرض ولكن بشكل أقل.

وكشف عن أهم الصعوبات التي واجهته، عدم توفر مواد خام بالكمية المطلوبة، بالإضافة الى انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.

ويطمح  الخالدي بتطوير معمله وتوسيع الأدوات والمعدات الموجودة فيه، من خلال الحصول على فرصة للسفر، والتعاقد مع الشركات مختصة في مجال صناعة الأطراف الصناعية، لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، وإفادة المصابين في قطاع غزة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق