غزة: أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، اليوم الثلاثاء، أن "مساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني أينما تواجدوا واجب والتزام، وخدمته شرف كبير لنا".
وقال محسن، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "تعليمات قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان، وقيادة تيار الإصلاح لكوادر التيار في مختلف الساحات بالالتصاق بجماهير شعبنا الفلسطيني وتبني همومهم ومشاكلهم وقضاياهم، وإحدى أهم تلك القضايا التي وضعت على سلم أولويات أبناء شعبنا العالقين في مصر بسبب جائحة كورونا، هي هاجس العودة إلى قطاع غزة".
وتوجه محسن، بالتحية والشكر والتقدير لقيادة تيار الإصلاح بالساحة المصرية على جهودهم الحثيثة لإجلاء العالقين إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن "هذه رسالة لأبناء شعبنا أينما تواجدوا بأنهم سيجدون كوادر وقيادة تيار الإصلاح بجوارهم، وهم على أتم الجهوزية باستمرار لتقديم يد العون والمساعدة لهم من أجل الوصول إلى أهدافهم وتحقيق غاياتهم، هذا واجبنا في تيار الإصلاح الديمقراطي".
وأوضح، أن "هذه مسؤولية بالأصل منوطة بالحكومات والسفارات والبعثات الدبلوماسية، لكن في حال تعذر قيامها بواجباتها فإن تيار الإصلاح حاضر وبقوة ومستعد وجاهز ليكون بجوار أبناء شعبنا".
وشدد على أن "توجيهات قيادة تيار الإصلاح هي الوقوف بجوار أبناء شعبنا ومساندتهم وتعزيز صمودهم، في غزة والضفة والقدس ومخيمات الشتات".
وتابع، "كنا حاضرين بجوار إخوتنا العالقين في مصر سواء من الطلبة أو المقيمين خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر والأضحى، والآن نقف معهم لتأمين عودتهم إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الأمر لم يتوقف عند توفير حافلات لهم وحسب، إنما تجهيز حقائب للمسافرين تحتوي على المستلزمات الطبية والوقائية في ظل تفشي كورونا".
وشدد على أن "كوادر تيار الإصلاح في الساحة المصرية يؤدون دورا عظيما للغاية، فهم يتابعون كل حالة مرضية تصل من قطاع غزة إلى المشافي المصرية من جهة، ويتابعون جميع الطلبة الذي يدرسون في الجامعات المصرية من جهة أخرى".
واختتم محسن، حديثه لـ"الكوفية" قائلا، "أينما تواجد كوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في جميع الساحات، ستجدونهم يلتصقون بأبناء شعبنا لتلبية احتياجاتهم، ولن يقصروا في أداء هذا الواجب، وهم على أتم الجهوزية لتنفيذ برامج دعم أخرى في المستقبل".