غزة: دعا مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة، الجهات الرسمية والأهلية إلى بذل كافة الجهود لمساندة الأسرى والتأكيد على حقهم بالحرية، والتعريف بحقوقهم الإنسانية، وفقاً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع.
وأكد حمدونة، في بيان، اليوم السبت، في الذكرى الـ 74 للنكبة التي توافق 15 مايو/ أيار من كل عام، أن أسوأ مخلفات وآثار النكبة هي قضية مليون فلسطيني من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي في سجون الاحتلال.
أوضح، أن نحو 4450 أسيرا، وما يزيد على 30 أسيرة، يقبعون داخل سجون الاحتلال.
وأضاف، أن عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال بلغ نحو 160 طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 530 معتقلًا، ووصل عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من 600 أسير ممن تم تشخيصهم من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة بينهم 22 أسيرًا مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
وأشار حمدونة، إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 227 شهيداً وفق إحصائية لمؤسسات الأسرى، مؤكدًا أن اللاجئين الفلسطينيين هاجروا من ديارهم عنوة لإنقاذ أرواحهم وذويهم من إرهاب العصابات الصهيونية، حينها طرد الفلسطينيون من وطنهم.
وطالب، بإبقاء هذا الملف حيًا على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي والعمل عليه على أربعة صعد مهمة، وهي السياسي والقانوني والإعلامي والجماهيري.