خاص: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، ديمتري دلياني، إن العمليات الفدائية الفردية، جاءت نتاج سوء الأداء الدبلوماسي الفلسطيني.
وأضاف في مقابلة لـ"الكوفية"، أن الشعب الفلسطيني يشتبك مع الاحتلال بعيدًا عن التقسيم الجغرافي، لافتًا إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته واعتداءاته في مدينة القدس المحتلة ويحرم المسلمين والمسيحيين من أداء شعائرهم الدينية.
وتابع، أن "القدس تعتبر العامل المؤثر في الحياة الفلسطينية، وما يجرى في جنين وغزة وفي الشتات مرتبط بها"، معربًا عن أسفه من تراجع مكانة القضية الفلسطينية دوليًا.
وأردف، أن "الاحتلال بأيدولوجيته اليمينة المتطرفة ظن الركود في الضفة هدوءًا دون أن يعلم أنه غليان لطوفان قادم"، مؤكدًا أن تجمع المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية في شهر واحد مع إصرار الاحتلال على طمس الهوية الفلسطينية عن مدينة القدس لابد أن يولد شرارة قد تتطور إلى تصعيد.