وكالات: تضامن البابا فرنسيس، اليوم الأحد، مع شعب ميانمار في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار، وحثّ الجيش على العمل من أجل تعايش ديمقراطي.
وقال البابا، عقب تلاوته صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان، "أدعو الله أن يلتزم المسؤولون في البلاد بإخلاص في خدمة الصالح العام من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية والاستقرار الوطني، من أجل تحقيق تعايش ديموقراطي".
ونظم عشرات الآلاف مسيرات في أنحاء ميانمار للتنديد بالانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي وللمطالبة بالإفراج عن الزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي، وتعتبر المسيرات الأكبر منذ ثورة الزعفران عام 2007 .
وارتدى المتظاهرون في يانجون، خلال اليوم الثاني من الاحتجاجات الحاشدة على المجلس العسكري، قمصانًا حمراء ولوحوا بأعلام وبالونات بنفس اللون وهو اللون المميز لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي وهتفوا "لا نريد ديكتاتورية عسكرية! نريد الديمقراطية".
واتسمت المظاهرات بالسلمية إلى حد كبير، لكن تسجيل فيديو بث على فيسبوك ترددت فيه أصوات طلقات نار في مدينة مياوادي في جنوب شرق البلاد حيث كان رجال شرطة يرتدون الزي الرسمي ومسلحون بالبنادق يطاردون بضع مئات من المحتجين.