وكالات: تحولت شواطئ كوتا وجيمباران في جزيرة بالي الإندونيسية، التي كانت مقصدًا للسياح، إلى مكبات للقمامة، مع تفاقم المشكلة والتي تستمر من ديسمبر/ كانون الأول إلى مارس/ آذار كل عام، عندما تغسل الرياح الموسمية والأمطار الغزيرة القمامة على الشاطئ.
ويتم جمع ما بين 30 و60 طنا من النفايات من أكثر شواطئ بالي شعبية كل يوم، لكن السكان المحليين يعتقدون أن المشكلة أسوأ من أي وقت مضى هذا العام، مما تسبب في أزمة أخرى للجزيرة حيث يكافح العمال بسبب جائحة كورونا التي حرمتهم من التدفق المعتاد للسياح.
وقال رئيس مركز الاستشعار عن بعد وعلوم المحيطات في جامعة أودايانا في بالي، الدكتور جيدي هندراوان، إن "أكبر مشكلة نواجهها هي أنظمة معالجة القمامة غير الفعالة في إندونيسيا"، مشيرًا إلى أن بالي وجافا بدأتا للتو في إعادة تنظيمها.