اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال قطاع غزةالكوفية فيديوهات | الاحتلال يحرق مركبات المواطنين في كفر عقب بالقدس المحتلةالكوفية احتراق عدد من المركبات بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدسالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دلياني: حماية واشنطن لدولة الاحتلال من المساءلة يفضح انهيار العدالة العالميةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال على مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية هل انتهت المجاعة في شمال قطاع غزة؟.. الصحفي يحيى المدهون يُجيبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام اللهالكوفية القوارض تحتل غزة.. الكوفية ترصد تفاصيل كارثة صحية جديدة بالقطاعالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم قلندياالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزةالكوفية 7 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية جنوب جنينالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: الاحتلال يلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية فيديو | الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 9 آخرين في قصف لبناني شمال فلسطين المحتلةالكوفية 7 شهداء بينهم امرأتان جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية حرائق بالمطلة وإلغاء التعليم للمستوطنين في شمال فلسطين محتلةالكوفية

الصابون النابلسي.. إرث فلسطيني وحضاري قديم

13:13 - 28 يناير - 2021
مني زعرب
الكوفية:

تشتهر مدينة نابلس الفلسطينية بصناعة "الصابون النابلسي" منذ القدم، وأصبح  للمنتج من اسمها نصيب، وبعدما كانت تضم المدينة بين جبليها الشهيرين عيبال وجرزيم، ما يزيد على 40 مصنعًا  تقليديًا لصناعة الصابون في سبعينيات القرن الماضي، لم يبقَ سوى ثلاث مصانع تعمل بالطريقة التقليدية القديمة.
وصناعة الصابون النابلسي تمر بثلاث مراحل رئيسة، هي الطبخ والتقطيع والتغليف، إذ تستغرق عملية طبخ الصابون من ثلاثة إلى خمسة أيام.
وبعد أن تجهز يتم نقلها يدوياً بأوعية حديدية "تنكة" إلى الطابق العلوي، حيث تسكب فوق أرض محاطة بإطار خشبي كي لا ينزلق الصابون وهي ساخنة، وتترك لتجف في مكانها لعدة أيام لتبدأ بعد ذلك رحلة التقطيع، فيقوم العمال بقشط السطح الخارجي للصابون وكنسه لينظف من الشوائب، ثم يباشرون بتخطيط الطبقة الخارجية للصابون على شكل مربعات صغيرة باستخدام خيط مصبوغ باللون الأحمر
.
والمراحل الأخيرة تتضمن ختم الصابون بمطرقة خشبية تحمل شعار الشركة المنتجة، وما أن ينتهوا من التختيم حتى تقطع الصابون إلى مربعات صغيرة لا يتجاوز ارتفاع القطعة الواحدة منها 6 سم، وبعد ثلاثة أيام يتم ترتيب قطع الصابون على شكل تنور أو هرم، تبقى لمدة شهر أو أكثر.
وبهد ذلك  تكتسب الصلابة وتجف تصبح صالحةً للتغليف والتعبئة، مع العلم أن عملية التقطيع والتغليف لم تتغير طريقتها منذ ما يزيد على 200 سنة
.
يذكر أن مكونه الرئيسي هو زيت الزيتون البكر "المنتج الزراعي الرئيسي في المنطقة"، ويتميز عن غيره من الأنواع الشهيرة الأخرى مثل: الصابون الحلبي والطرابلسي بلونه الأبيض، حيث يحضر من زيت الزيتون والصودا الكاوية.
وتراجعت صناعته خلال منتصف القرن العشرين إثر الدمار الناجم عن زلزال عام 1927م
أما عن
فوائد الصابون النابلسي، فهو يعمل على توحيد لون البشرة إذا قمت بغسل وجهك كل يوم في الصباح، ويخلص البشرة من الأتربة المتراكمة عليها، ويزيل البثور السوداء الموجودة فيها.
وقد تسبب الاجتياح الإسرائيلي للمدينة عام 2002 بتضرّر العديد من مصانع الصابون، فتم التخلي عن معظمها، أو تحويلها إلى استخدامات أُخرى.
فعلى سبيل المثال، تحوّل مصنع صابون عرفات إلى مركز ثقافي للأطفال؛ كما لجأ بعض المنتجين إلى إضافة العطور، ومكننة صناعة الصابون، من أجل إنتاج أنواع جديدة، بهدف الإبقاء على هذه الصناعة تقليداً حياً في نابلس. ومنذ سنة 2007 لم يعد في المدينة سوى مصنعين في قيد الإنتاج، يعودان إلى عائلتي الشكعة وطوقان اللتين حافظتا عليهما كتراث.


وتصدر أغلبية إنتاج الصابون إلى الأردن، نظراً إلى العلاقات القائمة منذ أمد طويل بالموزعين في الضفة الشرقية، وإلى العدد الكبير للسكان الفلسطينيين في الأردن، ومن هناك يتم تصدير جزء صغير من الإنتاج إلى الكويت ودول الخليج.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق