الناصرة: عادت مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى الدائرة الحمراء في أعقاب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وبلغ عدد الإصابات النشطة بالعدوى 276 حسب معطيات نشرتها بلدية أم الفحم.
وقالت في بيان صحفي إن "المؤشر الضوئي لكورونا لمدينة أم الفحم وصل الأحد (أمس) إلى علامة 7.8، وبذلك نكون دخلنا باللون الأحمر، فيما قفز عدد المصابين المؤكدين في المدينة إلى 276 مصابًا".
وأضافت أن هذا الأمر "يعني الدخول بدوامة إغلاق بلدنا مرة أخرى، كما حصل قبل نحو شهرين، مما يعني إغلاق كافة المحال التجارية ومنع التجول".
وتابعت "إن الأدهى من ذلك عدم فتح المدارس بتاتاً مع عودة الطلاب للفصل الدراسي الثاني، وبدلاً من التقدم للأمام نحو اللون الأخضر للخروج من هذه الدوامة وهذا المأزق، بكل أسف دخلنا وبسرعة باللون الأحمر".
ودعت البلدية الأهالي في أم الفحم مجددا إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والحفاظ على لبس الكمامة بشكل دائم، والتعقيم المتواصل، وإلى التزام المصابين المؤكدين بكورونا والموجودين بالعزل الصحي بضوابط الحجر الصحي داخل البيوت كما يجب، وعدم الخروج بتاتاً من بيوتهم ومن الحجر الصحي.
وذكرت، "أن خروجهم يعني عدوى أكثر وإصابات أكثر، خاصة أننا نشهد عدوى عائلية كبيرة خلال الأيام الأخيرة، لأن عدم التزام المواطنين هو ما أوصلنا بكل أسف لما وصلنا إليه".
وناشدت البلدية السكان بالحفاظ على التعليمات وإجراء الفحوص بأكبر عدد ممكن، حتى الخروج من هذه الأزمة بأسرع ما يمكن".