غزة: شاركت فصائل المقاومة في قطاع غزة في مناورة "الركن الشديد"، بالذخيرة الحية، والتى بدأت بإطلاق رشقة من الصواريخ تجاه البحر.
وبدأت المناورة بمؤتمر صحفي للأجنحة المسلحة في أحد مواقع المقاومة جنوب مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق عدد من الصواريخ تجاه البحر.
وأكدت الغرفة المشتركة في بيان عسكري مشترك على الآتي:
أولا: إن المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن تقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى، وعلى قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله.
ثانيا: إن المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها، فسنواتٌ طويلةٌ من النضال والقتال ضد هذا العدو أنضجت تجربةً فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن شعبنا.
ثالثا: إن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديق يدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير.
رابعا: إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، وشعبنا المرابط ومقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة.