متابعات: حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، من نتائج وتداعيات تنفيذ مخططات الاحتلال التهويدية المتسارعة ضد المسجد الأقصى.
وادانت الخارجية في بيان صحفي، الاقتحامات اليومية للجماعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الاقصى المبارك، والتي كان آخرها صباح اليوم بحماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته، كما أدانت محاولات عناصر يهودية متطرفة امس ادخال "شمعدان" ضخم الى باحات المسجد الاقصى تزامنا مع "عيد الأنوار" اليهودي، والمحاولات المستمرة لتعميق التقسيم المكاني والزماني للمسجد وباحاته من خلال توسيع الاطار الزمني الذي خصصه الاحتلال لاقتحامات المتطرفين اليهود، إضافة للإجراءات والتدابير الجديدة التي باتت تسمح بشكل غير رسمي للمقتحمين بأداء الصوات التلمودية في باحات المسجد.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات والاجراءات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون الدولي لوضع حد لتغول الاحتلال واستفراده بالمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.
وأكدت الخارجية أنها تواصل التنسيق مع الأشقاء في المملكة الاردنية الهاشمية لحشد أوسع إدانة دولية لممارسات الاحتلال الاستفزازية ضد المسجد الأقصى، وتوفير الحماية الدولية للمقدسات.