متابعات: شددت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، على أن اللقاح وحده ليس كافيا للقضاء على جائحة كوفيد-19، بل سيكون إضافة كبيرة للأدوات المتاحة حاليا، مع ضرورة اتباع الإجراءات الوطنية والمحلية لضمان عدم عودة تفشّي المرض بعد ظهور اللقاح.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر الصحفي عقد بجنيف، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن اللقاحات لا تعني نهاية جائحة كـوفيد-19.
وأضاف، "منظمة الصحة العالمية قلقة من الاعتقاد المتنامي بأن الجائحة قد انتهت. الحقيقة هي أن الكثير من الأماكن في الوقت الراهن تشهد معدلات عالية للغاية لانتقال الفيروس، بما يضع ضغوطا هائلة على المستشفيات ووحدات العناية المركزة والعاملين في المجال الصحي".
وأشار الخبراء في منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشهر الستة المقبلة ستكون صعبة ولكنها مليئة بالأمل.
ودعت رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، إلى التحلي بالصبر والحفاظ على إجراءات السلامة المعروفة، مضيفةً، "الخطوات التي نتخذها الآن تعني الحياة أو الموت بالنسبة لنا، لدينا أدوات مهمة الآن، تتعلق بإجراءات يمكن لجميع الأفراد اتباعها وهي التباعد البدني، وارتداء الكمامات والحفاظ على نظافة اليدين قبل وضع الكمامة وعند خلع الكمامة، وتنظيف اليدين أكثر من مرة خلال اليوم والتأكد من فتح النافذة إذا كنتم في مكان مكتظ أو حيث لا توجد تهوية، هذه الإجراءات على مستوى الفرد مهمة جدا، اللقاح سيكون إضافة مهمة جدا لهذه الأدوات".