باريس: انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عنف الشرطة في التعامل مع بعض القضايا في بلاده، وذلك بعد واقعة الاعتداء بوحشية على منتج موسيقي من أصل إفريقي، من قبل 4 من رجال الشرطة قيد التحقيق.
وقال ماكرون في تصريحات صحفية، إن "هناك ضباط شرطة يرتكبون أعمال عنف ويجب معاقبتهم"، لكنه أعرب عن رفضه لتعميم فكرة "عنف الشرطة".
وأكد ماكرون أن ضباط الشرطة ارتكبوا عنف غير مقبول، خلال عملية توقيف المنتج الموسيقي الإفريقي ميشيل زيكلر.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هناك عناصر من الشرطة الفرنسية لديهم مواقف "عنصرية" وغير مقبولة، ولكن ذلك لا يعني التعميم على مؤسسة الشرطة كلها.
ورفض الرئيس الفرنسي استخدام مصطلح "عنف الشرطة" كشعار من قبل المعارضين واليساريين والحركات الداعمة للاحتجاجات العنيفة.
وتشهد فرنسا حالة من الاحتقان واحتجاجات متواصلة منذ أسابيع عدة، بسبب زيادة وقائع اعتداء الشرطة على المدنيين والمتظاهرين، آخرها الاعتداء بالضرب على رجل أسود يعمل منتجا موسيقيا في باريس.
علاوة على ذلك، يثير قانون "الأمن الشامل" والذي يمنع تصوير أفراد الشرطة خلال عملهم، جدلا واسعا وحالة من الغضب في فرنسا، حيث يعتبره نشطاء قانونا يهدف إلى تقييد حرية الصحافة.
