اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال قطاع غزةالكوفية فيديوهات | الاحتلال يحرق مركبات المواطنين في كفر عقب بالقدس المحتلةالكوفية احتراق عدد من المركبات بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدسالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دلياني: حماية واشنطن لدولة الاحتلال من المساءلة يفضح انهيار العدالة العالميةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال على مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية هل انتهت المجاعة في شمال قطاع غزة؟.. الصحفي يحيى المدهون يُجيبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام اللهالكوفية القوارض تحتل غزة.. الكوفية ترصد تفاصيل كارثة صحية جديدة بالقطاعالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم قلندياالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزةالكوفية 7 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية جنوب جنينالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: الاحتلال يلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية فيديو | الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 9 آخرين في قصف لبناني شمال فلسطين المحتلةالكوفية 7 شهداء بينهم امرأتان جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية حرائق بالمطلة وإلغاء التعليم للمستوطنين في شمال فلسطين محتلةالكوفية

رواتب موظفي غزة بين أنياب الخصومات

11:11 - 04 ديسمبر - 2020
ماجد أبودية
الكوفية:

تهتم مختلف التشريعات في مجال الوظيفة العمومية بتوفير الضمانات الكافية، لحماية حقوق الموظف سواء الحقوق المادية أو المعنوية، وذلك تأمينا لاستقرار أحواله، و اكتساب ثقته في الإدارة و طمأنته على مستقبله ومستقبل عائلته،

ولا شك أن أهم هذه الحقوق للموظف هي الحقوق المالية لاعتبار وظيفتها الاجتماعية والمهنية، التي تجعل الموظف مطمئن على مستقبله المعيشي، لذلك فإن المساس بهذه الحقوق، يعد انتقاص من وضعه القانوني ومركزه المالي، ينجم عتها كثيراً أثار مادية تشكل خطر على حياة الموظف وعائلته.

وهذا ما دأبت السلطة برام الله على ممارسته مع موظفيها في قطاع غزة، متجاوزة كامل هذه الحقوق، غير متقيدة بكل المقتضيات القانونية

فأقدمت على إحالة أكثر من 20 ألف موظف عسكري دون سن الـ 45، الى التقاعد المبكر، وأحالت كذلك ما يقارب 14 ألف موظف مدني معظمهم من وزارات السلطة المختلفة، واصبحوا جميعا لا يتقاضوا أكثر من 70% من أخر راتب استلموه، كما قامت السلطة بإحالة أكثر من 6 ألاف موظف مدني الى التقاعد المالي المستحدث فلسطينيا، وأصبحت تصرف رواتبهم ضمن نسب تتراوح ما بين (50 – 60%( ، معظمهم من قطاع الصحة، رغم أن هؤلاء الموظفين ما زالوا على رأس أعمالهم، ويقوموا بكامل واجباتهم، لكن هذا لم يشفع لهم.

بعد هذه العمليات الكبيرة والطويلة من البتر، التي طالت بنود مختلفة من رواتب الموظفين، وما نجى منها وصل الى حساباتهم في البنوك التي تعاقبت عليها بالخصم، دون أي مراعاة لحرمات هذا الراتب، أو احترام لما يتمتع به من حقوق، فجزء من الراتب يخصم تحت بند عمولة حساب جاري مدين، وهي عمولة تحتسب شهريا ولا تساهم بسداد أي جزء من رأس المال، وهو أخطر انواع التسهيلات، وجزء يعادل تقريباً نصف الراتب المحول، يسدد أقساط القرض الشهرية والمستحقة، وما تبقى يتم حجزه بدل كفالة قروض موظفين أخرين متعثرين السداد.

فلم يجد الموظف أمام نفسه سوى التوسل لموظف البنك ليمن عليه بفتات، لا تكفي ضمأ فرد واحد، هذا المشهد وتلك الحكاية تتكرر شهرياُ

فمن يراقب .. ومن يحاسب .. ومن يوقف حقداً أسود

سلطة النقد في غزة بلا إدارة، مجردة حتى من الاستفسار، أوصالها مقطعة، دوائر متناثرة تتبع مراكزها في رام الله، والجميع تحت رحمة المسؤول هناااااك

البنوك في غزة فقدت دورها الاجتماعي، بل تخلت عن مسؤوليتها الاجتماعية، وما يقدم على شكل تسهيلات باليد اليمني، يقرصن أضعافه عنوة باليد اليسرى.

لنصل إلى نتيجة مفادها أن هذه الخصومات، هي إجراءات تعسفية لا تتسق مع أي أصول مصرفية، أو أحكام مالية، أو قواعد قضائية، فالقضاء وهو اعلى سلطة، لا يتجرأ بنطق الحكم على اقتطاع أكثر من نصف الراتب، لتسديد التزامات مالية مترتبة على الموظف مهما بلغت، ومهما تعددت القضايا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق