اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي بنحو 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى وصفد قرب حدود لبنان
  • مراسلتنا: إطلاق رشقات صاروخية جديدة من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية
مستشارة للحكومة تقرر عدم تمثيل نتنياهو أمام المحكمةالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي بنحو 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى وصفد قرب حدود لبنانالكوفية مراسلتنا: إطلاق رشقات صاروخية جديدة من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيليةالكوفية اقتراب فصل الشتاء.. معاناة جديدة تفاقم الأوضاع الإنسانية بمخيمات النزوح في قطاع غزةالكوفية تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.. وسيناريوهات الأيام المقبلةالكوفية استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الجيش غالانتالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قرية التوانه بمسافر يطاالكوفية فتح تحقيق في واقعة وفاة طفل عُثر عليه مشنوقا في رام اللهالكوفية الحرب الكبرى بين نتنياهو ونصر اللهالكوفية جوال قتّالالكوفية حرب الخطة أم حرب التداعيات؟الكوفية فيديو|| الرسم في الخيام.. ملاذ آمن لطفلة فنانة من قطاع غزةالكوفية فيديو|| استشهاد الشاب ياسر امطير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدسالكوفية مذبحة التكنولوجيا ومأساة العربالكوفية مصادر أمريكية: «إسرائيل» خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة الـ «بيجر»الكوفية شهيدان في قصف للاحتلال على مدينة غزة وبيت حانونالكوفية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا يطالب بإنهاء الاحتلالالكوفية «يونيسيف»: ندعو لوقف إطلاق النار في غزة وتسهيل وصول المساعداتالكوفية

يحتاج لجراحة عاجلة في القاهرة..

خاص بالفيديو|| السرطان يفتك بالمواطن الغزي ياسر عرام.. وأطفاله مهددون بالتشريد

10:10 - 29 نوفمبر - 2020
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: داخل كل بيت قصة، وخلف كل جدار حكاية، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة تختلف هذه الحكايات عن باقي مثيلاتها، حيث يفترش أبو أسامة سرير المرض الذي أنهك جسده، يصرخ بصوتٍ يعتصره الوجع والألم "يا أسامة افتح الشبابيك مش قادر أتنفس أنا بموت"، يهرع أسامة مسرعاً لفتح تلك النوافذ حتى ينقذ والده الذي يوشك أن يفقد حياته في أي لحظة، وبنظرات يملؤها الألم والحسرة، ينظر الأطفال إلى والدهم، الذي يعجز عن فعل أي شيء، لمعاناته من مرض السرطان في أمعائه.
يروى المواطن ياسر عرام صاحب الـ"47 عاماً"، تفاصيل معاناته مع مرض السرطان الذي أنهك جسده، مؤكدا أنه أصيب بمرض السرطان في العام الماضي في جميع أنحاء جسمه، وتلقى 12 جرعة علاج كيماوي في مستشفى الأوروبي حتى تم شفاؤه بالكامل من المرض، ولكن صراعه مع المرض عاد مرة أخرى هذا العام بمنطقة البطن.
وأضاف لـ"الكوفية"، أنه بعدما اقتحم السرطان بطنه، جلس في فراشه لمدة شهرين لا يستطيع حتى الوصول للمرحاض لقضاء حاجته، مبيناً أنه أخذ جرعة كيماوي لمدة ثلاثة أيام، ومن ثم نام على فراشه المهترئ ثلاثة أسابيع متواصلة بدون مناعة وصفائح الدم.

وأوضح عرام، أنه عندما يأخذ جرعة الكيماوي ينهك جسده بالكامل، ينزل معدل صفائح كريات الدم البيضاء والمناعة، نظراً لأنه يحتاج إلى عملية زرع نخاع في دولة مصر الشقيقة، لتقوية المناعة، خاصةً أن ورم السرطان يزداد وتضعف المناعة ولم تسيطر عليه الجرعات، منوهاً إلى أنه سيتم وقف جرعات الكيماوي ويبقى في البيت بين الحياة والموت، وأشار إلى أنه في كل مرة يتناول جرعة الكيماوي يذهب ابنه مسرعاً إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس لكي يجلب له صفائح كريات الدم البيضاء وإبر المناعة التي تبقيه على قيد الحياة بآلام وأوجاع كبيرة.
وأكد، أنه في حال عدم سفره إلى القاهرة بأسرع وقت ممكن، لإجراء عملية زراعة نخاع، فإن حالته الصحية ستزداد إلى الأسوأ، مبيناً "أنا مش حِمل صدمة تانية  إنه أموت في غزة بين حصار 14 عاماً، بين معاناة وانقسام".
وأوضح عرام، "تسكرت جميع الأبواب في وجهي، انعدم الضمير، أنا بستنى رحمة ربنا أوسع، فشي سفارة ولا داخلية ولا خارجية ولا حد مدور عليا، انعدم الضمير عند الانسان ياسر، أنا مش قادر أتنفس بموت يومياً فشي وقت أسافر"، منوهاً إلى أنه فوجئ بوزارة الصحة تعطيه تحويلة طبية نموذج رقم "1"، ولكنها غير طارئة ومستعجلة.
وطالب، المسؤولين وأصحاب القرار بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حالته المأساوية، والنظر له بعين الرحمة والشفقة وإنقاذه من المعاناة والموت البطيء الذي يتعرض له بشكل يومي، وبضرورة التدخل العاجل والإسراع بتحويله إلى دولة مصر الشقيقة بشكل طارئ لإجراء عمليته اللازمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق