القدس المحتلة: قالت مصادر مطلعة إن الشاب الفلسطيني الذي أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي عند حاجز الزعيم بالقدس، عصر اليوم، استشهد متأثرا بإصابته الخطيرة.
وذكرت مواقع عبرية أن الشاب الفلسطيني نور جمال شقير من سكان سلوان في القدس استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز الزعيم.
وفي وقت سابق قال شهود عيان إن شابا فلسطينيا أصيب بجروح خطيرة، اليوم الأربعاء، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه، قرب حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص صوب مركبة أثناء عبورها الحاجز العسكري، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح خطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز مباشرة، وسط انتشار مكثف في المكان".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية،اليوم الأربعاء، أن، "قوات الجيش تصدت لمحاولة دهس عند حاجز الزعيم، شرقي القدس".
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن عملية الدهس وقعت عند حاجز الزعيم شرق القدس، حيث أطلقت القوات النار صوب شابٍ كان يستقل سيارته في المكان.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن "قوات حرس الحدود أطلقت النار تجاه سائق فلسطيني، بعد محاولته تنفيذ عملية دهس عند حاجز الزعيم بالقدس".