متابعات: كثيرا ما تطرحين على نفسك هذا السؤال: كيف يمكنني أن أجعل زوجي يشتاق إليّ؟.
والإجابة هي في ثلاثة حيل يمكن أن تلجئي إليها لكي تحققي هدفك هذا، وبعد ذلك ستلاحظين أنّه بات لا يتحمل ابتعاده عنك ويتصل بك بين الحين والآخر. إذاً، جرّبي تلك الحيل ولا تتأخري.
لكي يشتاق إليك زوجك، لا فائدة من أن تطلبي منه ذلك بطريقة صريحة وعلنية. ولا داعي لأن تبكي وتتوسلي، فلهذه الغاية من الأفضل أن تقومي بهذه الخطوات:
أدهشيه
من الخطأ أن تكوني كتاباً مفتوحاً في علاقاتك الاجتماعية. وهو الأمر الذي ينطبق على حياتك الزوجية أيضاً. لذا، اسعي إلى جذب انتباه شريك حياتك بطريقة لا يتوقعها. حضري له المفاجآت واحجزي مكاناً لكما في فندق رومنسي أو على متن طائرة تذهب بكما إلى وجهة ساحرة. أو أعدّي له العشاء الذي يحبّ من دون أن تُعلميه بذلك مسبقاً. وهكذا سيتذكر دائماً الأوقات السعيدة التي أمضيتماها معاً وسيشعر بالحنين إليها وبالاشتياق إليك.
كوني صادقة
دعيه يشعر دائماً بأنك توأم روحه، أيّ أنّك تفهمين جيداً ما يقوله ودوافع أفعاله بشكل جيد. إصغي إليه بإمعان واطرحي عليه الأسئلة الاستيضاحية. فهذا يجعله يشعر باهتمامك الصادق بكل ما يتعلق به وبحياتكما المشتركة.
لا تنتظري مبادرته الاشتياق
فهذا خطأ ترتكبه الكثير من النساء، فمعظم الرجال لا يقومون بأيّ أمر رومانسي من تلقاء أنفسهم. إذاً، تقرّبي منه بنفسك وافعلي كلّ ما يجعله يشعر بالانجذاب إليك وبالرغبة الدائمة في العودة إلى المنزل لا تتهميه، لا تستجوبيه ولا تدفعيه إلى الشعور بأنه يعيش في سجن دائم إلى جانب محقق لا يكل ولا يمل. كذلك لا تنتظري أن يعود إليك حاملاً باقة من الورود، إفعلي ذلك بنفسك واستقبليه بين الحين والآخر بأبهى حلة.
نصائح لتجعليه يتصل بك نصائح
ما الذي يتعين عليك أن تفعليه إذا كنت تعانين من ضغط العمل وزوجك لم يتصل بك بعد؟
-في البدء، لا تقومي باستخلاص الأسباب السلبية لذلك من دون تفكير. بل جدي له الحجج والأعذار التي تجعل كلاً منكما يشعر بالارتياح. فهو أيضاً يعاني من الضغط في مكان عمله.
- حاولي أن تتصلي به أو ابعثي إليه برسالة نصية قصيرة. لكن لا تبالغي في ذلك ولا تكرري العملية لأكثر من مرة. انتظري واصبري وتحملي.
-في حال اتصل بك، لا تبدئي بتوجيه الاتهامات بالتقصير إليه. فهذا لن يشجعه على تكرار الأمر في مرة مقبلة.